قال نائب رئيس لجنة المناقصات المركزية محمد سعد النخيلان ان عدد المناقصات التي تمت ترسيتها خلال 2013 بلغ نحو 855 مناقصة باجمالي سعر بلغ نحو 3 مليارات دينار “وقد تقفز قفزة كبيرة إذا ما تمت ترسية بعض مناقصات القطاع النفطي”.
واوضح النخيلان لـ”كونا” اليوم على هامش مشاركته في مؤتمر “ميد – مشاريع الكويت 2013” نيابة عن رئيس لجنة المناقصات المركزية أحمد الكليب ان اجمالي اسعار المناقصات التي تمت ترسيتها في عام 2011 بلغ نحو 4 مليارات دينار.
واشار الى ان اجمالي اسعار المناقصات التي تمت ترسيتها في عام 2012 بلغ نحو 3 مليارات مشيرا الى ان هذا التراجع مقارنة بالعام الذي سبقه كان بسبب تأجيل الميزانية التي لم تعتمد بسبب حل مجلس الامة.
وحول اعتراض بعض الشركات على التزام لجنة المناقصات المركزية بمنح المناقصات لأقل الاسعار اوضح النخيلان أنه بموجب القانون يجب الالتزام بأقل الاسعار لافتا الى ان الاسعار ليست هي المتحكم الوحيد في ارساء المناقصات بل هناك أيضا الالتزام بالمواصفات الفنية.
وبين ان اللجنة ملتزمة بالمعيارين “أقل الأسعار وأفضل المواصفات” وتطابقهما مع شروط المناقصة المطروحة وهو أمر طبيعي لافتا الى ان هناك نصا في القانون يتضمن الذهاب للأرخص “ولكن إذا كانت هناك اسباب حقيقية في المواصفات الفنية اضافة الى عدم وجود اطمئنان بشأن صاحب السعر الارخص فالقانون يسمح بالانتقال للسعر التالي للمصلحة العامة”.
وعن أكبر المناقصات المطروحة حاليا لدى اللجنة أفاد بأنها المناقصات الخاصة بالقطاع النفطي سواء مشروع الوقود البيئي أو المصفاة الجديدة مشيرا الى ان تلك المناقصات تأخذ طريقها الطبيعي فبعضها طرح وبعضها في طريقه للطرح.
وأفاد بأن من المناقصات الكبيرة مناقصات المستشفيات ووزارة الصحة مبينا انه تمت ترسية مناقصتين منهما هما المستشفى الاميري ومستشفى السرطان مشيرا الى مواجهة صعوبة في المناقصات الخاصة بالمستشفيات الاربعة الجديدة التي تم الغاؤهم.
ولفت الى ان مناقصات المستشفيات تبدأ من 150 مليون دينار فأعلى في حين ان مناقصات البترول وكما هو معروف تتعدى مليارات الدنانير موضحا أن هذه المناقصات النفطية متعددة للمشروعين الكبيرين المصفاة والوقود البيئي.
وذكر ان يوم الاحد الماضي كان اليوم الاخير لاحدى المناقصات الخاصة بتجهيز الارض لمشروع المصفاة الرابعة وستعلن الاسعار خلال اليوم أو غد مؤكدا أنه فور فتح المظاريف وعقد اللجنة يتم الاعلان عن المناقصة وهو اعلان مبدئي ومن ثم تدرس الاسعار والمواصفات والعروض لتتم الترسية بعدها.
وبخصوص المناقصات التي تحظى بالأولوية والاهتمام في لجنة المناقصات المركزية اوضح النخيلان أن المناقصات المتعلقة بالقطاع الصحي وطلبات وزارة الصحة من أدوية وغيرها تحظى بهذه الاولوية لأهميتها ولكونها تتعلق بصحة الانسان.
وعن مناقصات القطاع النفطي قال انها تأخذ دورها الطبيعي في اللجنة الا إذا كان هناك استعجال لاسباب خاصة يتم الاستعجال بها لافتا الى ان الامور مرنة في لجنة المناقصات في مثل هذه الامور “وعدد المناقصات لدينا كبير جدا”.
قم بكتابة اول تعليق