سجين يهرب.. مرتين

تواطؤ أم اهمال أم تقاعس في اداء الواجب ما شهده مجمع السجون؟
هذا ما ستكشفه الساعات القادمة من خلال التحقيقات الجارية حول هروب نزيل السجن المركزي (ن.ع) المتهم في قضايا عدة اهمها تعاطي المخدرات من زنزانته الانفرادية امس الاول على الرغم من وجود منظومة كاميرات مراقبة تعمل على مدار الساعة ومع ذلك تمكن النزيل من الهرب بكل سهولة ومازال حرا طليقا حتى الساعة على الرغم من ظهوره امس وهو يقود مركبة في منطقة الفحيحيل الا ان عناصر الامن فشلوا في ضبطه بعد مطاردة شهدتها المنطقة واستطاع مواصلة الهرب جريا على قدميه وتوارى مرة اخرى عن الانظار تاركا وراءه السيارة التي كان يستقلها.

تفاصيل الهروب

وحول تفاصيل هروب النزيل (ن.ع) الذي كان يقضي محكوميته على ذمة عدة قضايا بعضها يتعلق بتعاطي المخدرات حينما اكتشف احد عناصر الامن المكلفة حراسة السجن الانفرادي «شديد الحراسة» عدم وجود النزيل في زنزانته فسارع الى ابلاغ المسؤولين فاستنفرت اجهزة الامن بحثا عنه لكن دون فائدة وبعد اعادة شريط كاميرا المراقبة تبين بان النزيل تمكن من تجاوز سور السجن والهرب الى جهة غير معلومة حتى وردت معلومات امس عن ظهوره في منطقة الفحيحيل فتوجهت للمكان قوة امنية وشوهد النزيل الهارب يستقل مركبة رباعية الدفع فحاول عناصر الامن استيقافه دون جدوى بعد محاولة الاصطدام به لاجباره على التوقف ففشلت وتمكن من مواصلة هربه وبعد دقائق عثر على المركبة التي كان يستقلها متوقفة في احد شوارع المنطقة فتم تطويقها والتحرز عليها وبعد تمشيط المنطقة بحثا عنه لم يجدوا له اثرا فتم سحب المركبة من مكانها.
وعليه باشرت الجهات المعنية تحقيقاتها مع عدد من عناصر الامن المكلفين حراسة السجن الانفرادي الذي كان يقبع به السجين للوصول الى حقيقة ما حصل ومعرفة كيف تمكن من الهرب بهذه السهولة رغم انه محتجز في «الانفرادي».

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.