جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم عزمه حضور مؤتمر (جنيف 2) على أساس نقل السلطة الى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات والسلطات كما تم اقراره في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في العاشر من نوفمبر الجاري.
وأعرب الائتلاف في بيان له عن الايمان بأنه يجب أن تكون هذه الهيئة كاملة الصلاحيات بما فيها الصلاحيات الرئاسية والعسكرية والأمنية وألا يكون لبشار الأسد وأعوانه أي دور في المرحلة الانتقالية ومستقبل سوريا.
وأكد التزامه بالمشاركة في أي عملية سياسية من شأنها تحقيق طموحات الشعب السوري الى الحرية والديمقراطية.
ويعتزم الائتلاف المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) ملتزما بقرار مجلس الأمن رقم 2118 وبيان مجموعة (لندن 11) في ال22 من اكتوبر وقرار الجامعة العربية في الرابع من نوفمبر واعلان السكرتير العام للأمم المتحدة في ال25 من نوفمبر حول الهدف من عقد مؤتمر جنيف.
وأضاف البيان أن نظام الأسد أعلن أنه مستعد لحضور مؤتمر (جنيف 2) المقرر عقده في يناير المقبل لكنه اكد أن ذهابه ليس من أجل تسليم السلطة لأحد مشيرا الى أن هذا التصريح يكشف عن نوايا النظام الحقيقية في مواصلته الادعاء بالتعاون مع المجتمع الدولي واستخدامه غطاء يخفي به حربه واعتداءه المستمر على الشعب السوري.
وأكد “أن نظام الأسد مازال يتجاهل المطالب الشعبية بانهاء حكمه القائم على الظلم والاستبداد ويرفض مبدأي الديمقراطية وسيادة القانون بل انه يدعي أنه ضحية مؤامرة مستمرا في رفضه لادراك الهدف الحقيقي لمؤتمر جنيف والذي يكمن في الانتقال من حكم ديكتاتوري الى نظام ديمقراطي”.
وقال انه من الضروري السماح بشكل فوري لمنظمات الاغاثة الانسانية كالهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرهما من المنظمات الدولية الاغاثية بالدخول من دون قيود الى جميع المناطق المحاصرة لايصال المواد الغذائية والطبية والاغاثية واطلاق سراح المعتقلين السياسيين بدءا بالنساء والأطفال.
قم بكتابة اول تعليق