اكد وزيرا خارجية ايران محمد جواد ظريف والامارات الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان ضرورة بدء فصل جديد من العلاقات الثنائية بين بلديهما.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية الايرانية ان الجانبين بحثا في طهران اخر المستجدات في المنطقة خاصة ما تشهده سوريا وافغانستان واكدا ضرورة التشاور والتعاون على الصعيد الاقليمي.
وقال ظريف خلال لقائه ضيفه الاماراتي ان طهران تولي اهمية فائقة لعلاقاتها الثنائية مع دول الجوار خاصة دولة الامارات “الصديقة والشقيقة” مضيفا ان “السلام والتطور والازدهار في المنطقة ملك الجميع ولما ازدادت فرص التقدم والتطور والتنمية ازدادت الرفاهية والسلام والامن والهدوء في المنطقة”.
واضاف “نعتبر اي تقدم لدول المنطقة نجاحا لنا واي خطر وتهديد ضدها خطرا ضدنا” مشددا على انه “لا يمكن التفريق بين امن المنطقة وتقدمها واننا نرى علاقاتنا مع دول المنطقة في هذا الاطار”.
واشار وزير الخارجية الايراني الى الاجواء المناسبة المتاحة لتطوير التعاون بين طهران وابوظبي معلنا استعداد بلاده لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.
من جانبه قال الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان “لنا علاقات جوار مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ولن نكتفي بهذا المستوى من العلاقات بل نتطلع الي تعزيزها”.
كما اشار الى وجود الكثير من فرص التعاون بين الامارات وايران يمكن التباحث بشأنها مضيفا “لقد كنا على الدوام شريكا لايران ونعتزم اليوم ايضا ان نكون شريكا اقوى من السابق”.
واعتبر ان “امن اي بلد وهدوءه وتقدمه في المنطقة يؤثر في سائر دول هذه المنطقة” معربا في الوقت نفسه عن تقديره للمساعي التي بذلت لانجاح المفاوضات النووية الاخيرة في جنيف بين ايران ودول مجموعة (5+1).
واوضح ان “هذه القضية تركت اثرا ايجابيا على كافة دول المنطقة ونأمل ان تنعكس تأثيراتها الايجابية على ايران والمنطقة”.
ولفت وزير الخارجية الاماراتي الى الاوضاع الجارية حاليا في سوريا وافغانستان معتبرا أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لمعالجة هذه المشاكل.
وكان وزير الخارجية الاماراتي وصل في وقت سابق الى العاصمة الايرانية طهران في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الايراني حسن روحاني لبحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
قم بكتابة اول تعليق