كشف مدير عام مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق في السعودية عن رفع الطاقات التخزينية من القمح لتكفي استهلاك المملكة لعام كامل، وذلك عبر تنفيذها حاليا مشروعات جديدة لرفع تلك الطاقات.
ونقلت صحيفة “الجزيرة” عن نائب مدير عام المؤسسة صالح الخليل أن “الصوامع التي تم إنشاؤها تبلغ طاقتها الاستيعابية 2.5 مليون طن من القمح”.
وأشار المسؤول في المؤسسة إلى أن “مخزون الدقيق يتوفر وبصورة دائمة في مستودعات المؤسسة في حدود 2.5 مليون كيس، وذلك لمواجهة أي طلبات طارئة”.
ويتم رفع هذا المخزون إلى 3 مليون كيس خلال موسمي الذروة (رمضان والحج)، وهذا المخزون يختلف عن الإنتاج اليومي والذي يغطي حاجة الاستهلاك كاملة”.
وأضاف: “ان إنتاج المملكة من الدقيق يصل إلى 2.5 مليون طن في العام، وهذا الإنتاج يفوق حجم الاستهلاك مع الحرص على وجود فائض دائم بمستودعات المؤسسة كاحتياطي لمواجهة أي نقص في السوق أو زيادة طارئة في الطلب”.
واشار إلى أن “هناك كميات قليلة لا تتجاوز نسبتها 2 بالمئة من أنواع العبوات المنزلية يتم استيرادها من قبل بعض الموردين من دول مجاورة”.
وأنهت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالسعودية إجراءات استيراد الدفعة الرابعة والأخيرة من القمح لهذا العام، بكمية بلغت 720 ألف طن من إجمالي نحو 3 ملايين تستهلكها المملكة سنويا.
واستوردت المؤسسة 10.5 مليون طن منذ عام 2008، وذلك من أوروبا وأستراليا وكندا وأميركا والأرجنتين والبرازيل.
قم بكتابة اول تعليق