حملة الخيران: 500 مخالفة مرورية وحجز 80 بانشي ومركبة

أكد الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي الجهود المكثفة التي بذلت من قبل قطاع المرور وتحديداً قسم حركة مرور الاحمدي وبالتعاون مع رجال البلدية والتزام المواطنين والمقيمين بالقانون المروري.
جاء ذلك خلال حملة أمنية كبيرة في منطقة الخيران الليلة قبل الماضية بمشاركة اكثر من 50 دورية و70 رجل امن تم خلالها تحرير 500 مخالفة مرورية وحجز 50 بانشيا و30 مركبة واحالة 70 شابا الى نظارة المرور لقيادتهم دراجات بدون رخص قيادة، والقيادة بالطرق والشوارع الرئيسية بما يخالف القانون أثناء اوقات الذروة حيث كانت السرعة في السابق لا تتعدى عشرة الكيلومترات بالساعة والمعدل العالمي هو 120 كيلوا.
وبفضل الجهود المبذولة بلغت حاليا 40 كيلو مترا في الساعة، لافتا الى ان المسافة المقطوعة من الدائري الاول وحتى الدائري السادس في ساعات الذروة كانت خلال الاشهر السابقة 53 دقيقة والآن وصلت الى 26 دقيقة، مؤكدا ان مشكلة الازدحام في الكويت متراكمة لأسباب عدة منها محدودية المساحة وكثافة المركبات.

ساعات الذروة

وأضاف ان ارتفاع معدل تحرك المركبات خلال ساعات الذروة من ما دون العشرة الى الاربعين يرجع في الاساس الى منع شريحة كبيرة من الوافدين كانت تجوب الطرقات دون ان يكون بحوزتهم رخص سوق او كانوا يتجولون بمركبات متهالكة تتعرض للعطل خلال السير وتشل الحركة المرورية، مؤكدا ان الحملات المرورية التي شنت خلال الاشهر القليلة الاخيرة تمكنت من ضبط عشرات الآلاف من الوافدين الذين كانوا يتجرأون على القانون ويقودون مركبات بدون رخصة سوق ومركبات متهالكة ومن هؤلاء من توقف تلقائيا عن القيادة خوفا من العقوبات الرادعة ومنهم من ألقي القبض عليه واتخذت بحقهم الاجراءات القانونية.
وقال ان الحزم في تطبيق القانون انطلق من استراتيجية عامة للدولة، مؤكدا ان الحوادث المرورية في الكويت وما ينتج عنها من وفيات او اصابات سواء بليغة او بسيطة انخفضت من واقع الاحصائيات الرسمية المسجلة والموثقة بنسبة تصل إلى %20 وهي نسبة معقولة جدا للوفيات.

جهود مبذولة

ولفت اللواء العلي الى ان الانخفاض في الوفيات وفي الحوادث هذا العام كان نتيجة جهود كبيرة بذلها العاملون في هذا القطاع وبمعاونة قطاعات أمنية اخرى، حيث تم الحرص على تطبيق القانون والحزم مع المخالفين من خلال احتجازهم واحالتهم الى محكمة المرور كما تم تحديد الطرقات التي تسجل حالات وفيات بمعدلات عالية مثل طريق النويصيب ومن ثم زيادة اعداد الكاميرات والرادارات المتحركة مع عمل علامات فسفورية تنبيهية للسائق بأنه متجاوز وتنظيم حملات رادار على مدار اليوم وكل هذا اسهم في ان يقلل المواطنون والوافدون من سرعتهم على هذا الطريق وهو ما أدى الى انخفاض الحوادث وما ينتج عنها من وفيات باعتبار ان السرعة الفائقة هي من الاسباب الجوهرية للحوادث المرورية الخطرة والمميتة.
وكشف عن ان قطاع المرور استطاع ان يحصل 42 مليون دينار خلال الاشهر الاخيرة من اصل 51 مليون دينار كانت مستحقة للدولة على المواطنين وكانوا لا يهتمون بدفع قيمة مخالفاتهم المستحقة، مؤكدا على ان الملايين التسعة المتبقية جار إلزام الاشخاص المستحقين لدفعها عن طريق الربط بين اجهزة وزارة الداخلية سواء في الهجرة او المنافذ بحيث يتم منع الوافد من تجديد اقامته بدون ان يدفع ما عليه من مبالغ مستحقة، وكذلك منعه من السفر دون ان يدفع المبالغ المالية المستحقة عليه، مؤكدا ان هذه الاجراءات ليست بدعة او تنفرد بها وزارة الداخلية دون غيرها وانما نظام معمول به، ووزارات الدولة ملزمة بأن تفعله باعتبار ان تلك الاموال اموال دولة واجب تحصيلها من المستحقين.

10 آلاف مواطن

وقال هناك 10 آلاف مواطن تمت مخاطبتهم بكافة الوسائل لدفع ما عليهم من الالتزامات للدولة وعندما لم يتجاوبوا مع ذلك تم رفع ملفاتهم للقضاء حتى يدفعوا ما عليهم حسب ما يراه القضاء.
واكد ان التزام قطاع المرور ببنود القرار الوزاري الخاص بمنح القيادة بشكل كامل دون أي تجاوز لهذه القانون دفع الى انخفاض اعداد الرخص، واكد العلي ان هناك اشادة كبيرة من اهالي الشاليهات ومرتادي البر بالحملات المستمرة التي تم بذلها في الايام الماضية وما قام به رجال قسم حركة مرور الاحمدي ومرور حولي بقيادة العقيد علي العدواني والمقدم سعود الحسيني والمقدم سعد الرجيب ومجموعة كبيرة من ضباط وافراد القسمين لما قاموا به من جهود كبيرة تم من خلالها ضبط الوضع المرور وفرض هيبة القانون، مؤكدا ان الحملات مستمرة بشكل مكثف على مناطق الشاليهات والمخيمات طول فترة الشتاء.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.