قال النائب فيصل الدويسان “على ما يبدو أن الاستجوابات الموجهة لأعضاء الحكومة تمثل لهم مصدر الهام للعمل، مضيفاً “فلم يمر نحو أسبوع أو أكثر على التقدم رسمياً لاستجواب وزير الإسكان على خلفية اختراق إدارته للتصاريح القانونية بهدمهم المخيمات الحسينية، إلا ووجدنا الوزير أعطى الضوء الأخضر لأدارته للإعلان عن انجازاتها العملية.
وأضاف الدويسان في تصريح صحافي له اليوم، أن وزير الإسكان وكأنه يملك عصا موسى فخلال أسبوع واحد أعلن عن المشاريع الإسكانية المنجزة أكثر من مرة، إلا إننا عندما نتحقق من الأمر نجد أن المشروع واحد وهو مشروع “منطقة الخيران القائم”، قائلاً “فمرة الإعلان عن توزيع بطاقات دخول القرعة، ومرة الإعلان عن الانتهاء من توزيع بطاقات القرعة ومرة ثالثة للإعلان عن فعاليات ووقائع القرعة للدفعة الأخيرة”، فيتصور لك الأمر أن الوزير في ليلة وضحاها أنهى الأزمة، وفي حقيقة الأمر كل هذه البروبجندا والشو الإعلامي تعود لمشروع واحد فقط.
وتساءل الدويسان هل الوزير وجد في سياسة التشويش حلول ناجحة للتغطية على موضوع الاستجواب الأصلي أم ماذا؟، ناصحاً الحكومة بأن تعلم جيداً أن هذا المجلس أجتمع أعضائه برغم اختلافاتهم السياسية والفكرية على أولوية واحدة وهي الأزمة الإسكانية وإيجاد حلول جذرية وعاجلة لها وباتت الشغل الشاغل ولا تهاون معها، متمنياً من المسؤول عن هذه القضية العمل على إيجاد حل جذري لها.
قم بكتابة اول تعليق