قراء جزائريون: مجلة “العربي” كويتية الإصدار عربية الطابع

تزامنا مع احتفال مجلة “العربي” الكويتية بالذكرى ال 55 لانطلاقها يعتبرها الجزائريون مجلة كويتية الاصدار عربية الطابع لأنها المجلة الناطقة بهموم الشارع العربي والمشعل الذي ينير له طرق العلم والثقافة والمعرفة.

واعتبر الكثيرون “العربي” من أفضل المجلات العربية التي استقطبت القارئ الجزائري منذ عقود من الزمن وأصبحت المجلة الاولى التي تجذب القراء والطلبة اضافة الى النخبة الجزائرية حيث حظيت باهتمام الباحثين والدارسين في شتى المجالات لما تتناوله من مواضيع مختلفة ومتخصصة.

وقال الباحث مزيان خالد من كلية الآداب واللغات بالعاصمة الجزائرية في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان مجلة (العربي) أصبحت لصيقة به ويقتنيها كل شهر من مكتبة (القارئ) بشارع ديدوش مراد بقلب العاصمة الجزائرية وذلك منذ اكثر من 15 عاما .

واضاف ان (العربي) ساعدته في تخطي بعض الصعوبات في البحث العلمي الذي يتناوله في الجامعة لأنها تزود القارئ وعشاقها بملفات ثقيلة ودسمة في مختلف المجالات من خلال فتح ابوابها أمام الكتاب الجزائريين الذين لم يكن لهم مجال للنشر في الجزائر ووجدوه على صفحاتها.

وحول استعانته بالمجلة في بحوثه الجامعية قال خالد سبق أن كانت (العربي) نورا يضييء دروب الطلبة لما تحتويه من دراسات وكتابات وحوارات لمشاهير المثقفين والكتاب والاخصائيين بالاضافة الى تطرقها دائما لملفات الساعة سياسية كانت أو اجتماعية أو اقتصادية وعليمة وهو ما يفتح شهية الباحثين لاقتنائها شهريا.

وذكر ان “العربي” تأخذ قراءها كل شهر في سفرية الى مكان ما عبر تحقيقاتها عن البلدان التي قد لا يتسنى لنا زيارتها من خلال نقل الصور والمشاهد عن حياة البشر في أي بقعة في الأرض وهذا ما يميزها دائما.

من جانبه قال الصحافي في قناة الشروق مهدي مخلوفي في تصريح مماثل ل(كونا) انه بدأ يواظب على قراءة مجلة العربي منذ ان كان عمره 17 عاما أي في سنوات الدراسة الثانوية لما تفتحه من ملفات مثيرة وتساعده على تنمية قدراته العلمية أيضا. وأضاف مخلوفي ان مداومته على قراءة (العربي) منذ سنوات راجعة أيضا الى قلة المجلات الثقافية المروجة في الجزائر والتي تغيب فيها المجلات المتخصصة وهو ما مكن من استقطابها لهذا الحيز الثقافي والعلمي الكبير في الجزائر لافتا الى انتشار مجلة (العربي الصغير)ايضا لما تهتم به من شريحة الأطفال.

من جهته لفت الطالب الجامعي فؤاد بوخزر من كلية الحقوق بجامعة بن عكنون بالعاصمة الجزائرية في تصريح مماثل الى أن قراء مجلة (العربي) يواظبون عليها باعتبار ان سعرها الزهيد والمقدر ب100 دينار جزائري (يعادل 25ر1 دولار) في متناول الكثيرين خصوصا لما تقدمه من مادة علمية واعلامية وثقافية ذات قيمة.

وقال أن (العربي) وفي ذكراها ال 55 بالنسبة له تبقى المجلة رقم واحد في الوطن العربي باعتبارها تتوجه للقارئ العربي وتدخل الى بيته وتقدم له وصفات أصبحت كالأوكسجين الذي يتنفسه يوميا لما تحمله في صفحاتها وتجعله يتشبث بعروبته وانتمائه.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.