قال وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف إن بلاده تسعى لفتح صفحة علاقات جديدة مع دول الخليج. وفيما ثمن دور السعودية، أشار إلى أن بلاده تسعى لتوطيد العلاقات معها، بما يخدم دول المنطقة وأمنها.
وأجرى ظريف محادثات في قصر السيف مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، قبل أن يغادرها إلى سلطنة عمان ولقاء السلطان قابوس بن سعيد. ونقل الوزير الإيراني رسالتين إلى الشيخ صباح والسلطان قابوس. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد في الكويت، طمأن ظريف دول مجلس التعاون الخليجي بقوله: «كونوا على ثقة بأن إيران لا تخطو أي خطوة تكون على حساب أي بلد من بلدانكم»، مشيرا إلى أن «الاتفاق الدولي المتعلق بالملف النووي الإيراني جاء لصالح كل المنطقة واستقرارها وأمنها»، وأكد أن بلاده تسعى لـ«توطيد التعاون مع السعودية», مشيرا إلى أنها دولة مهمة ومؤثرة في المنطقة، وقال ظريف: «سوف أذهب للسعودية، ولكن التاريخ لم يحدد بعد.
وننظر للسعودية كبلد مهم ومؤثر في المنطقة ونعمل على تعزيز التعاون معها لصالح المنطقة».
من جهة أخرى أكد ظريف استعداد طهران للتفاوض مع الإمارات بشأن جزيرة «أبو موسى» المحتلة.
جريدة الشرق الاوسط – السعودية
قم بكتابة اول تعليق