قضت دائرة الاحوال الشخصية الجعفرية برفض دعوى طاعة رفعها مواطن على زوجته والزامه بدفع مبلغ 400 دينار شهريا وبشكل مستمر نفقة أبناء واجرة خادمة.
وفي التفاصيل ذكرت المحامية مريم فيصل البحر بصفتها وكيلة عن المدعية ان موكلتها رزقت بفراش الزوجية بثلاثة أبناء من المدعى عليه والذي تعمد عدم الانفاق عليهم على الرغم من انه ميسور الحال ولم يراع ظروف المدعية وعدم قدرتها على توفير متطلبات أبنائها والايفاء بالتزاماتهم المالية الشهرية مع علمه بعجزهم عن الكسب نظرا لصغر سنهم مطالبة في دعويين باثبات حضانتها لأبنائها والزامه بدفع نفقة شهرية للأبناء ودفع راتب الخادمة التي تساعد المدعية في انجاز الاعمال المنزلية.
وقررت المحكمة باثبات حضانة المدعية لابنائها والزام المدعى عليه بدفع مبلغ 300 دينار شهريا نفقة ملبس ومأكل لابنائه و100 دينار أجرة خادمة شهريا.
وفي دعوى الدخول في بيت الطاعة المرفوعة من والد الابناء على المدعى عليها اكدت المحامية البحر استمرار الخلافات بينهما واستحالة ان تعيش موكلتها مع المدعي في منزل واحد مؤكدة خلو اوراق الدعوى من تصالحهما وخلوها أيضا من نشوز الزوجة وعدم وجود دليل ملموس على تدرج المدعي في اصلاح النشوز ان وجد مطالبة برفض الدعوى وهو ماانتهت اليه المحكمة.
وبعد صدور الحكمين صرحت المحامية البحر قائلة «اكدنا أمام المحكمة ان الاب يتهرب من دفع نفقة أبنائه وامعانا بالعنت بهم طالب الام بالدخول في بيت الطاعة بعدما طردها من منزل الزوجية في حالة لاتوصف فما كان من المحكمة الموقرة الا برفض الدعوى والزامه بدفع نفقة الابناء وأجرة الخادمة».
قم بكتابة اول تعليق