اتهمت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في الداخل الفلسطيني اليوم الاحتلال الاسرائيلي واذرعه التنفيذية ومنها منظمات الهيكل المزعوم بتصعيد استهدافها للمسجد الاقصى في مدينة القدس المحتلة .
وأكدت المؤسسة في بيان لها “ان هذا التصعيد بدا واضحا خلال الايام الاخيرة من خلال استغلال ما يطلق عليه (عيد الحانوكا-الانوار)” الذي يحتفل به اليهود في هذه الايام .
وذكرت “ان منظمات الهيكل المزعوم ومنها (منظمة امناء الهيكل) تخطط لادخال الشمعدان الاسرائيلي على مرحلتين للمسجد الاقصى غدا وبعد غد”.
وأضافت أن تلك المنظمات ستحاول انارة الشمعدان كخطوة رمزية يعلنون من خلالها البدء والاسراع ببناء الهيكل الثالث المزعوم لاسيما وأنها اكدت انها ستواصل اقتحامها للاقصى طيلة ايام عيد (الحانوكا) في فترتي الصباح والظهيرة.
وأشارت الى أن منظمات يهودية عدة اعلنت مواصلة اقتحام الاقصى طيلة ايام (الحانوكا) “وانها ستركز اقتحاماتها له يوم الاربعاء القادم وقد اعلنت (منظمة نساء من اجل الهيكل) عن اقتحام نسائي جماعي برفقة الاطفال للمسجد الاقصى فيما أعلنت منظمات اخرى انها ستقدم الكعك الخاص ب(الحانوكا) لكل من يصعد الى المسجد الاقصى طيلة ايام هذا العيد.
وجدد البيان التأكيد على “ان المسجد الاقصى بمساحته الكاملة ال144 دونما فوق الارض وتحتها وان حائط البراق ورباط الكرد جزءان من هذا المسجد وجميعها حق خالص للمسلمين وحدهم”.
ولفت الى “ان وجود الاحتلال واذرعه في المسجد الاقصى هو وجود احتلالي باطل ودون شرعية او سيادة”.
واقتحم يهود متطرفون ومستوطنون باحات المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة صباح اليوم وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة الاسرائيلية الخاصة التي انتشرت بشكل مكثف في المكان.
وذكرت محطات اذاعية محلية “ان نحو 40 مستوطنا شاركوا في عملية الاقتحام التي نفذت على عدة دفعات تبعها جولات في مختلف ساحات هذا المسجد”.
وتزامنت عملية الاقتحام الجديدة مع وجود المئات من طالبات وطلاب مصاطب العلم في المسجد الذي سادته حالة من التوتر الشديد .
قم بكتابة اول تعليق