بمشاركة كويتية.. بدء مؤتمر دولي لحظر الاسلحة الكيماوية في لاهاي

انطلقت في مدينة لاهاي الهولندية اليوم اعمال الدورة ال18 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية بمشاركة دولة الكويت.

وقال القائم بالاعمال بسفارة دولة الكويت في لاهاي المستشار علي سالم الذايدي في بيان تلقته “كونا” ان الجلسة الافتتاحية للمؤتمر شهدت انتخاب العراق رئيسا للمؤتمر وأعضاء الهيئة واللجان الفنية اضافة الى اعتماد جدول الأعمال.

واوضح الذايدي الذي يرأس وفد دولة الكويت الى المؤتمر ان المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكمياوية أحمد أوزمج ألقى كلمة اشاد فيها بالانجازات التي تحققت خلال عام 2013 الذي وصفه بأنه “عام حافل بتحديات غير مسبوقة” للمنظمة.

واعرب اوزمج في كلمته عن تقديره للدعم الذي تحظى به المنظمة من الدول الاطراف والامم المتحدة وكذلك لما تقدمه من مساهمات سخية لدعم عمل المنظمة لاسيما ما يتعلق بحظر انتشار الاسلحة المحظورة دوليا.

وقال ان استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا يذكر العالم بالمخاطر الحقيقية لهذه الأسلحة مشيدا بالبرنامج الطموح الذي ينفذ في سوريا لتدمير اسلحتها المحظورة.

وذكر اوزمج ان قرار منح منظمة حظر الاسلحة الكيماوية جائزة نوبل للسلام “اعتراف بما تقوم به المنظمة من جهود لأكثر من 16 عاما.

ومن المقرر ان يبحث المؤتمر الذي يستمر حتى السادس من ديسمبر الجاري عددا من التقارير الفنية الخاصة بعمل المنظمة وسبل تعزيز التعاون الدولي لتسخير الأنشطة الكيمياوية للأغراض السلمية اضافة الى خطة العمل الخاصة بعالمية الاتفاقية.

ويمثل دولة الكويت في المؤتمر وفد برئاسة المستشار علي الذايدي ويضم كلا من العميد ركن مشعل الجنفاوي والمهندسة جنان الشايجي والمستشار محسن العجمي والسكرتير الثالث هايف الحويلة.

وكان الذايدي قد اعرب تقدير ودعم دولة الكويت لجهود المنظمة في إزالة الأسلحة الكيماوية في العالم ودورها في تقديم المساعدة الفنية والحماية للدول في مجال الأسلحة الكيماوية.

واكد ان جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها المنظمة أخيرا نظير دورها في التعامل مع الأسلحة الكيماوية السورية والجهود التي بذلتها لتحقيق التوافق الدولي بهذا الشأن لا تعكس فقط الدور الكبير لهذه المنظمة وإنما تشكل مسؤولية مضاعفة عليها لمواصلة جهودها في هذا الاتجاه.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.