أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي أن الكفاءة القتالية للقوات المسلحة لبلاده هي بأعلى مستوياتها حاليا.
وقال السيسي في كلمة ألقاها خلال مناورة أجراها الجيش الثالث الميداني بالسويس (شرق القاهرة) إن القوات المسلحة حريصة على رفع الكفاءة القتالية بشكل مستمر، وأن الكفاءة القتالية في أعلى مستويتها حاليا.
وأضاف أن قيام القوات المسلحة المصرية بدورها في تأمين الجبهة الداخلية لا يعني الانصراف عن المهمة الرئيسية للجيش في حماية حدود الدولة.
وشدد السيسي على أن الجيش سوف يظل دوما حاميا لإرادة الشعب المصري.
وأكد السيسي ان مصر لن تتقدم إلا بالعمل والصبر والنضال. وأضاف: «إن مشاكل مصر أكبر من خلافاتنا ولن ننجح إلا إذا كان قلبنا على بعض». وحذر: «يخطئ من يعتقد أن يغلب المصريين ونحن موجودون»، مؤكدا ان الجيش مستعد دائما للتضحية من أجل الوطن.
وقال: «تواجدنا بالشارع بأعداد محدودة لا يؤثر على كفاءتنا القتالية لأن القوة الحقيقية للجيش المصري تواصل التدريب والحفاظ على كفاءتها القتالية».
تصريحات السيسي جاءت خلال حضوره المرحلة الرئيسية للمناورة «بدر 2013» في نطاق الجيش الثالث الميداني بالسويس بحضور رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي ومحافظي جنوب سيناء والسويس وعدد من شيوخ قبائل وعشائر سيناء ومواطني وشباب السويس.
وقد شهدت المناورة أكبر حشد من الوحدات المدرعة والميكانيكية والمدفعية والقوات الجوية والدفاع الجوي ضمن معركة للأسلحة المشتركة.
وأضاف ان المناورة عكست مستوى الكفاءة القتالية والتعاون بين الأفرع الرئيسية داخل القوات المسلحة والوحدات المقتلة.
في سياق ذي صلة، قال جيمس وات السفير البريطاني لدى القاهرة إن بلاده «احترمت خيار الشعب المصري في 30 يونيو وستستمر في احترامها، وأنه في حال ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع لانتخابات الرئاسة المقبلة وفوزه فإن بريطانيا ستحترم اختيار المصريين، ولن تعتبر ذلك انقلابا عسكريا».
وأضاف في تصريحات صحافية بالمركز الثقافي البريطاني في الإسكندرية أمس أن بريطانيا لن تعترف بما أطلق عليه البعض حكومة المنفى المصرية في لندن، وأن ما أثير بشأن اعتزام جماعة الإخوان المسلمين تشكيل حكومة منفى في العاصمة البريطانية، أمر مبالغ فيه، وأن بلاده لن تعترف سوى بالحكومة المصرية الشرعية.
وقال ان ما حدث في الـ 30 من يونيو الماضي هو ثورة شعبية، وليس انقلابا عسكريا، لافتا إلى ان بريطانيا منذ الرابع من يوليو اعترفت بالإرادة الشعبية المصرية وخياراتهم الديموقراطية.
ولفت إلى ان الرأي العام الغربي في بداية ثورة 30 يونيو كان يوجه انتقادات كثيرة للوضع في مصر، وذلك بسبب سوء فهم الأوضاع الحقيقية في القاهرة، موضحا ان بريطانيا تعطي مساحة من الحريات لجميع المنظمات للعمل فيها، لكن إذا كان في حدود القوانين البريطانية.
وقال انه يشعر بالسعادة نتيجة النقاشات المتعمقة، شاهدها خلال عمل لجنة الـ 50 التي قامت بإعداد الدستور، متمنيا ان تستقر الأوضاع في مصر سريعا حتى يتمكن المستثمرون من ضخ مزيد من الاستثمارات والمشاريع في مصر.
قم بكتابة اول تعليق