أشارت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، فاليري آموس، الى ان حوالي 250 ألف سوري موجودون في مناطق تحت الحصار، فيما 2.5 ملايين آخرين في أماكن يصعب الوصول إليها.
وذكرت آموس، في جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي، إن نحو 250 ألف سوري يوجدون في مجتمعات محاصرة ولا يمكن الوصول إليهم على الإطلاق لمساعدتهم، وإن 2.5 مليون آخرين يقيمون في مناطق يصعب على عمال الإغاثة الوصول إليها.
وأبلغت المجلس بتحقيق بعض التقدم المتواضع في الإجراءات الإدارية المتعلقة بالعمل الإنساني في سوريا، ولكنها قالت للصحافيين انها ذكّرت مجلس الأمن بأننا لم نشهد تحقيق أي تقدم في بعض المجالات الأكثر صعوبة مثل حماية المدنيين ونزع الصبغة العسكرية من المدارس والمستشفيات والوصول إلى المجتمعات المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأضافت: أريد من المجلس أن يوضح بشكل جلي للغاية أن استهداف المدنيين يتناقض مع القانون الإنساني الدولي.
وأكدت آموس ضرورة مواصلة العمل لضمان تنفيذ توصيات البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في 2 أكتوبر بشأن الوضع الإنساني في سوريا، وتيسير جهود الإغاثة للمتضررين من الصراع.
قم بكتابة اول تعليق