أعلن سوق الكويت للاوراق المالية بانه ورد اليه كتاب من بنك برقان (برقان) نصه كالاتي:
عمـلا بالتعليمات الصادرة عن هيئـة أسواق المـال بتاريخ 5/6/2012 رقـم (هـ.أ.م/ق-ر/أ-م/2/2012) بشـان الإفصاح عن المعلومات الجوهرية وآلية الإعلان عنـها ، وإلحاقاً لكتابنا المؤرخ 01/12/2013 إشارة رقم 853/2013 بشأن الافصاح عن التصنيف الائتماني الصادر عن وكالة كابيتال انتيلجنس لبنك برقان ، وبالاشارة الى كتاب هيئة اسواق المال المؤرخ 03/12/2013 اشارة رقم إ إ م / ق ر / / 2013 بطلب اعادة الافصاح عن المعلومة السابقة بمزيد من الايضاح وفقاً لما جاء بالكتاب المشار اليه ، نـود الافادة بما يلي :
وكالة تصنيف كابيتال انتليجنس قامت بتثبيت تصنيف العملة الأجنبية على المدى البعيد لبنك برقان عند مستوى (ايه-)، وتصنيف العملة الأجنبية على المدى القصير عند مستوى (ايه 2) مع نظرة مستقبلية مستقرة للتصنيفين. كما تم تصنيف الملاءة المالية للبنك عند مستوى (بي بي بي) وتصنيف الدعم عند مستوى (2) مع نظرة مستقبلية إيجابية.
كما نورد لكم الملخص التنفيذي لتقرير التصنيف كالتالي:
كابيتال انتليجنس تثبت تصنيف القوة المالية لبنك برقان مع نظرة مستقبلية “إيجابية”
أعلنت وكالة التصنيف العالمي كابيتال إنتيليجنس بتاريخ 29/11/2013 بأنها قامت بتثبيت تصنيف العملة الأجنبية على المدى البعيد لبنك برقان عند مستوى (ايه-)، وتصنيف العملة الأجنبية على المدى القصير عند مستوى (ايه2) مع نظرة مستقبلية مستقرة للتصنيفين.
تم تصنيف الدعم عند مستوى (2) مما يعكس الضمان الحكومي الصريح لودائع العملاء لدى البنوك الكويتية، و الذي ما يزال قائما لكافة البنوك الكويتية بالإضافة إلى الاحتمال الكبير للدعم الرسمي والدعم المالي من المساهمين في حالة الضرورة.
كما قامت الوكالة بتثبيت تصنيف القوة المالية لبنك برقان عند مستوى (بي بي بي ) على أساس تحسن جودة الأصول والسيولة الجيدة بالاضافة إلى الكفاية الرأسمالية القوية لدى البنك.
ومن الأسباب التي تعيق القوة المالية للبنك التركزات الكبيرة في ودائع العملاء (على الرغم من أن هذا الأمر معتاد لدي النظام المصرفي الكويتي) مع استمرار الربحية المتواضعة. وفي ضوء التحسن الملحوظ في القروض المتعثرة والمخصصات التي تغطيها في النصف الأول من عام 2013 ، والتوقعات باستمرار هذه التحسينات خلال عام 2014، قامت الوكالة بتثبيت التصنيف مع منح نظرة مستقبلية إيجابية للقوة المالية للبنك.
بنك برقان مملوك بشكل رئيسي من قبل شركة مشاريع الكويت القابضة (ش.م.ك) (“كيبكو”).
إن شركة كيبكو هي واحدة من أكبر الشركات القابضة ذات الأنشطة المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتمتلك حصة مسيطرة فعالة في بنك برقان منذ ما يناهز 20 عاماً.
تم تعديل مخاطر الأصول بشكل جوهري بعد قيام البنك بالاستحواذ على (والتكامل بنجاح مع) أربع بنوك اقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من قبل شركة تابعة لمجموعة كيبكو وهي بنك الخليج المتحد. ونتيجة لذلك، وعلى الرغم من أن بنك برقان أصبح أحد أهم البنوك التجارية الكويتية المتنوعة النشاط على المستوى الاقليمي مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فان الاستحواذ على الشركات التابعة للبنك أدى إلى زيادة تعرضه لمخاطر سيادية ذات تصنيف أقل (أي الأردن والجزائر والعراق وتونس ومؤخراً تركيا) مقارنة مع مستوى تعرض لا يكاد يذكر سابقا. لا تزال البيئة الاقتصادية والتشغيلية في هذه البلدان مليئة بالتحديات إلى حد ما كما زادات مخاطر الائتمان الرئيسية.
بعد الزيادة الكبيرة في القروض المتعثرة في عام 2011 وذلك يعود بشكل رئيسي إلى القروض المتعثرة في الكويت والأردن. انخفضت القروض المتعثرة من الناحية المطلقة وناحية النسبة المئوية في عام 2012 ، وخلال النصف الأول من السنة الحالية، و يرجع ذلك جزئيا الي القيام بتسوية تلك الديون بشكل جزئي وشطبها وابرام عقود مبادلات للأصول (استدخال أصول مقابل الدين). على نفس القدر من الأهمية، استمر بنك برقان في تكوين مخصصات للديون المتعثرة و التي تغطى حاليا أكثر من اجمالي القروض المتعثرة.
لا تزال السيولة، وفقاً لقياسها بالمؤشرات الرئيسية، قوية وضمن أفضل المستويات في سوق الكويت، مما يعكس انخفاض حصة القروض من اجمالي الأصول لدى البنك مع وجود حصة كبيرة من الأصول السائلة. إن مصدر التمويل الغالب هو ودائع العملاء وهي مستمرة في النمو بشكل صحي. وبشكل عام ولدى معظم البنوك الكويتية(وليس كلها)، لا تزال الميزانية توفر رسملة جيدة.
وعلاوة على ذلك فان عملية اصدار سندات ثانوية بقيمة 100 مليون دينار كويتي بنجاح في عام 2012 حافظت على نسبة قوية من الكفاية الرأسمالية ووفرت نطاق للتوسع بشكل أكبر.
على الرغم من تحسن الربحية على مستوى الأرباح التشغيلية وصافي الأرباح في السنوات الأخيرة، فان العائد على الأصول ظل متواضعا بشكل جزئي نتيجة انخفاض صافي هامش الربح (المقدر). ظل اجمالي الايرادات في وضع جيد مما يعكس مصادر متنوعة للايرادات، في حين أن الأرباح التشغيلية الجيدة توفر مرونة في تكوين مخصصات حيثما كان ضرورياً.
بدأ بنك برقان أنشطته التشغيلية في عام 1977 كبنك مملوك من قبل الحكومة. وفي عام 1997 ، تم خصخصة البنك من قبل مجموعة كيبكو التي حصلت على حصة مسيطرة. وخلال عام 2007، قامت كيبكو بزيادة حصة ملكيتها في بنك برقان لتصل إلى 43.01% مقارنة بـ 33.87%، مما يدعم وضع بنك برقان باعتباره عضو أساسي في مجموعة كيبكو. بنك الخليج المتحد هو ثاني أكبر المساهمين بنسبة (17.86%) في البحرين.
لدى البنك شبكة محلية تتكون من 23 فرع تتضمن 98 جهاز صرف آلي، يقوم البنك بتقديم الخدمات المصرفية التجارية/ الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والخدمات المصرفية الخاصة.
وفي نهاية شهر يونيو 2013، ارتفع اجمالي الأصول لدى البنك إلى 6.38 مليار دينار كويتي (22.4 مليار دولار أمريكي) وبلغ اجمالي رأس المال 630 مليون دينار كويتي (2.2 مليار دولار أمريكي).
قم بكتابة اول تعليق