العدالة: التكتل الشعبي صاغ بيان الأغلبية بإشراف السعدون والسلطان

استغربت كتلة العدالة تقاذف مسؤولية ضعف البيان الذي صدر عقب ندوة الغالبية في ديوان اسامة المناور رغم الموافقة عليه مسبقا من قبل الجميع، موضحة ان “من صاغ البيان هي كتلة العمل الشعبي ممثلة في النائب مسلم البراك الذي تلاه وعرضه على كتلة الغالبية في ديوان الدكتور حمد المطر وكانت كتلة العدالة من الحضور”.

وقالت الكتلة في بيان صحافي مساء اليوم، هذا نصه:
إن كتلة العدالة إذ ترحب بأي انتقاد يوجه لها حيث أن العمل من شأنه دائما أن يوقع بعض الهفوات أو الاخطاء ، لان ذلك من طبيعة الامور ، وقد لاحظنا خلال الأيام الاخيرة وجود نقمة من بعض الشباب على بيان الغالبية الذي صدر في ديوان الاخ أسامة المناور .

فإننا في البداية يجب ان نوضح الاتي : ان انتقاد القوى الشبابية محل اعتبار وتقدير لدينا ، ولكن كتلة الغالبية كانت قد اجتمعت في ديوان الدكتور حمد المطر بتاريخ 4 يوليو 2012 وقد تلقت بعض الاشارات بنية الحكومة لتعديل الدوائر، فحددت كتلة الغالبية أن يكون الاجتماع القادم في ديوان الاخ أسامة المناور لمواجهة هذا التعديل الذي تنوي الحكومة اجراءه على النظام الانتخابي سواء بتعديل الدوائر أو تغييرعدد الاصوات لكل ناخب ، وكذلك العمل على سرعة صدور مرسوم بحل مجلس 2009 ، فانحصر موضوع الندوة بهذه النقاط ، وهذا ما أعلن عنه رئيس المجلس احمد السعدون في ختام اجتماع كتلة الغالبية عند الدكتور حمد المطر، فاجتمعت كتلة الغالبية بتاريخ 9 يوليو عند الاخ اسامة المناور وكان محور الندوة قاصرا على ما اعلنته كتلة الغالبية سابقا وهو التصدي لاي محاولة لتعديل النظام الانتخابي وسرعة صدور مرسوم حل مجلس 2009 .

ثم بعد انتهاء الندوة استمعنا الى ملاحظات كثيرة وانتقاد من بعض القوى الشبابية للبيان حيث أنهم تصوروا أن الندوة الاولى من ندوات دواوين الاثنين ستحدد معالم المطالب والاصلاحات الدستورية لذلك تقبلنا هذا النقد برحابة صدر رغم علمنا المسبق أن البرنامج الانتخابي والمطالب الاصلاحية سيكون لها وقتها في اجتماعات مقبلة تالية ، الا أننا فوجئنا بأن هناك أطرافا تحمل كتلة العدالة ما وصفته بضعف البيان وانخفاض سقف المطالب الاصلاحية الدستورية.

وتوضح كتلة العدالة أنها لا تتبرأ من هذا البيان ولكنها لم تقم بصياغته ، فإن من صاغ البيان هي كتلة العمل الشعبي ممثلة في النائب مسلم البراك الذي تلاه وعرضه على كتلة الغالبية في ديوان الدكتور حمد المطر وكانت كتلة العدالة من الحضور، حيث لم يعترض أحد من النواب على ما جاء في البيان ، ثم بعد ذلك تم تحديد موعد لاجتماع اللجنة التنسيقية لكتلة الغالبية لاتاحة الفرصة لمن أراد أن يضيف او يتحفظ على أي فقرة من البيان ، الا انه لم يعترض على البيان أي عضو من أعضاء كتلة الغالبية ، فلماذا نرى البعض اليوم يتقاذف مسؤولية ضعف البيان رغم موافقته عليه مسبقا ؟ وهو البيان الذي قدمه النائب مسلم البراك وأشرف عليه الرئيس احمد السعدون ونائب الرئيس خالد السلطان بل ووافق عليه الجميع ؟!
إن مثل هذه الانتقادات لن تعيقنا عن خدمة ديننا ووطننا ، ولكن نستذكر وإياكم قول الله تعالى: « يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.