كشف النائب أسامة الطاحوس أن الحكومة لا تتعامل مع ملف القضية الاسكانية بجدية ولو كانت كذلك لتبنت الكثير من الخطط والأفكار التي عرضت عليها على مدى السنوات الماضية والتي من شأنها ان تحل ولو جانبا من هذه المشكلة الا انها لم تفعل.
وقال الطاحوس ان من الحلول الواقعية في معالجة القضية الاسكانية استغلال %5 من مساحة الكويت لحل القضية الاسكانية، موضحا ان الطرق لمعالجة هذه المشكلة عديدة، ومنها التوسع المائي، مشيراً الى أن من الحلول المطروحة كذلك البناء الرأسي والذي أنتج فكرة بناء أكثر من 800 ألف وحدة سكنية تنهي طوابير الانتظار في هيئة الاسكان جاء ذلك خلال لقاء أقامه النائب الطاحوس لنساء الدائرة الثالثة.
وأشار الطاحوس الى ان الحكومة تولد الازمات على الرغم من كونها اليوم على المحك، لكنها للاسف اذن من طين واذن من عجين مبديا اسفه الشديد لان مجلس الأمة لم يكن كما تخيله وكما ينظر اليه انه مجلس لخدمة اهل الكويت، ومقدما اعتذاره للحضور ان اضطر للاعتراف بأن (هناك فساداً متكاملاً منبعه بعض أعضاء هذا المجلس).
وذكر الطاحوس ان الوضع الصحي في الكويت يسير من سيئ الى أسوأ موضحا ان هناك تعسفا يمارس ضد الأطباء والموظفين في وزارة الصحة وهذا من شأنه ان يحبط العمل ويثبط العزيمة، مبينا ان التأمين الصحي كان أحد الحلول المطروحة لتعويض النقص في الخدمات الصحية وهو نموذج تم تطبيقه بدولة قطر حيث انه يوفر للمواطن تلقي العلاج أينما يريد ان يذهب ولو طبق لما احتجنا ان ننفق 250 مليون دينار للعلاج بالخارج .
قال الطاحوس نحن نحترم الأخ وزير الصحة ولكن حال وزارة الصحة لا يسر فهناك اكثر من 22 مليون دينار ذهبت هباء وثمنا لادوية خزنت بالسراديب وكلها ادوية تالفة كما ان الوزير قام بأمر خطير وهو فتح باب التدخل في الشأن الاداري، فضلا عن تدخله في احدى المناقصات حيث تم ترسية المناقصة على ثاني اعلى الاسعار بأقل جودة، وثالث اقل الاسعار فمن المستفيد من هذا الامر؟ كل ما رصدناه اثبت لنا بما لايدع مجالا للشك ان هذا الوزير لا يستحق ان يكون بهذا المنصب وما حدث مع د.كفاية أكبر دليل فهو إجراء غير صحيح اذ لماذا يتدخل الوزير في الشأن الاداري انها سابقة خطيرة في تدخل المسؤولين لنقل فلان وعلان فهذه أمور فنية لا يحق للوزير التدخل فيها بل ان عليه ان يترجم السياسة العامة للوزارة وليس التدخل في التنقلات.
وقال الطاحوس انه في لقاء جمعه مع رئيس مجلس الوزراء تقدم بالعديد من المقترحات والقوانين التي لم يكن يرغب بكشفها للاعلام لكونه لا يبحث عن البهرجه، وقلت لسموه ان الشعب الذي خرج للتصويت بنهار شهر رمضان متعطش لان يرى أي انجاز وقدمت له كل مالدي من مقترحات ولما لم المس تحركا عرضتها لاحقا على وسائل الاعلام ليس من باب الاستعراض وانما لان من حق الشعب ان يعرف ان من انتخبه يعمل ويقدم المقترحات والحلول التي تحفظها الحكومة بكل اسف بالادراج.
واسف الطاحوس على مرحلة التدني التي باتت عليها كافة الخدمات بالدولة للدرجة التي أجبرت المواطن على ان يلجأ لكل ما هو خاص حتى اصبح اسيرا للقطاع الخاص.
وعن قضية الزحام المروري التي يعاني منها الشارع قال ان أساسها طلبة المدارس، مشيرا الى انه اقترح على وزير التربية أفكارا لتشجيع الطلبة الكويتيين على ركوب الباصات وذلك عبر توفير باصات مريحة ومتطورة تجذب الطالب وتجعله يغير نظرته لركوب الباص لكن الفكرة لم تجد قبولا لدى المسؤولين.
وتطرق الطاحوس لما تتداوله الأوساط بشأن ابطال مرتقب للمجلس مشيرا الى انه حتى وان قدر الله أن رحيله سيكون سريعا الا انه في غضون فترة وجيزة استطاع ان يقدم اكثر من 26 قانوناً منها ما يتعلق بالاسكان او العلاج او الشبا مشيرا الى انه النائب الوحيد الذي تقدم بكشف ذمته المالية لمرتين خلال المجلس ومؤكدا انه يشعر بالرضى لكونه اوفى بقسمه وعمل بجد واستطاع ان يترك بصمة واستطاع ان يكون عونا لكل من قصده بحدود القانون ودون التفرقة بين المواطنين لاسباب طائفية.
نفى النائب أسامة الطاحوس ان يكون قد حدد في لقائه على احدى القنوات أسماء النواب الثلاثة الذين وعدوا بالحديث مع الاستجواب ولم يتحدثوا نافيا ايضا ان يكون ذكر اسمي النائبين حسين القويعان وعادل الخرافي.
قم بكتابة اول تعليق