رحبت بريطانيا اليوم باتفاق “حزمة بالي” الذي تم التوصل اليه في ختام اجتماعات المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التجارة العالمية بجزيرة “بالي” الإندونيسية.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان الاتفاق بالتاريخي والأول الذي تحققه منظمة التجارة العالمية خلال عقدين من الزمن.
واكد كاميرون ان التجارة تمثل جزء حيويا بالنسبة للاقتصاد البريطاني على المدى الطويل وكانت احدى أولويات بريطانيا خلال رئاستها لمجموعة دول الثماني هذا العام.
واوضح ان الاتفاق الدولي سيضمن عائدات إضافية للاقتصاد البريطاني تعادل مليار جنيه استرليني سنويا مضيفا ان الاقتصاد العالمي سيستفيد من الاتفاق بما لا يقل عن 70 مليار جنيه سنويا.
واشار كاميرون الى ان الصادرات البريطانية ستحقق انتعاشا كبيرا الأمر الذي سيسمح بنمو حجم الشركات وزيادة قدرتها على استحداث مزيد من الوظائف.
وذكر انه اذا تمكنت 100 ألف شركة بريطانية صغيرة من تصدير منتجاتها للخارج ودخول أسواق دولية جديدة خلال الاعوام الخمسة المقبلة فإن ذلك سيسمح بضمان عائدات بقيمة 30 مليار جنيه واستحداث 100 ألف وظيفة جديدة على الأقل.
ولفت كاميرون الى ان اتفاق (حزمة بالي) يمثل ايضا تقدما مهما لمصلحة الدول والشعوب الفقيرة مضيفا ان مساعدة الدول الفقيرة على النمو سيسهم في فتح أسواقها مستقبلا امام شركات الدول المتقدمة.
قم بكتابة اول تعليق