1486 مستوطنا اقتحموا المسجد الاقصى خلال نوفمبر الماضي

أكدت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في الداخل الفلسطيني اليوم ان 1486 مستوطنا ومجموعات يهودية اقتحموا باحات المسجد الاقصى المبارك خلال شهر نوفمبر الماضي.

وكشفت المؤسسة في احصائية نشرتها على موقعها الالكتروني ان “من بين العناصر التي اقتحمت باحات الاقصى 200 من رجال المخابرات الصهيونية والذين ارتدوا خلالها لباسا عسكريا”.

وأشارت الى ان الشهر الاخير شهد تصعيدا في حدة الانتهاكات الاسرائيلية بحق المسجد الاقصى ومحاولة شرعنة بناء “الهيكل المزعوم” بما في ذلك زيادة الدعوات لاقتحام باحاته.

واتهمت المؤسسة سلطات الاحتلال “بالسعي من خلال تكرار الاقتحامات اليومية للاقصى لاسيما من قبل القوات الخاصة الى تقليل اعداد المرابطين وطلاب العلم ومدارس القدس لتنفيذ مخططات التقسيم الزمني والمكاني للأقصى”.

وقالت ان المستوطنين حاولوا ادخال (الشمعدان اليهودي) الى باحات الاقصى كخطوة اولى لتحويلها الى مقدس يهودي فقط وحصر المسلمين في منطقة الجامع القبلي المسقوف.

وأوضحت ان “الشمعدان” مرتبط لدى اليهود بقضية بناء (الهيكل المزعوم) بحسب الوثائق المقدمة للكنيست الاسرائيلي حيث يعتبر هؤلاء ادخاله الى الاقصى بمثابة الاعلان الرسمي للبدء في بناء الهيكل.

وطالبت المؤسسة العالمين العربي والاسلامي بتعزيز صمود المقدسيين والمواطنين بالداخل الفلسطيني والتصدي لانتهاكات سلطات الاحتلال المتكررة داخل المدينة المقدسة.

ويتعرض المسجد الاقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية وسط حراسة مشددة من الشرطة الاسرائيلية التي تمارس اجراءات قمعية واعتداءات بحق المصلين وطلاب العلم على بوابات المسجد وفي ساحاته.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.