الامارات السادسة عالمياً والأولى شرق أوسطياً ضمن أكثر الموانئ مناولة للحاويات

انطلاقا من استراتيجية دولة الامارات طويلة المدى بتنويع مصادر دخلها وتقليل اعتمادها على صناعة النفط في نمو ناتجها المحلي، اهتمت الامارات بشكل كبير بقطاع التجارة الخارجية مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وتطور بنيتها التحتية لموانئها البحرية في تعزيز موقعها في صناعة النقل البحري عالمياً، واستعدادها لاستيعاب الجيل الجديد من سفن الشحن العملاقة القادرة على مناولة 22 ألف حاوية في كل رحلة، لتصبح أحد اكبر المراكز العالمية المهمة للنقل البحري والخدمات اللوجستية في العالم، مدعومة بالنمو في حجم التجارة البحرية عالميا، والتي ارتفعت بنسبة 3.8% خلال 2012 وصولا الى ما يقارب 602 مليون حاوية نمطية مقارنة بالفترة نفسها من العام 2011.

وبحسب تقرير صادر عن منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” حلت الإمارات في المرتبة السادسة عالمياً والأولى شرق أوسطياً ضمن أكثر الموانئ مناولة للحاويات النمطية بين البلدان الناشئة والاقتصادات المتحولة.

وأظهر تقرير المراجعة السنوية للنقل البحري، ارتفاعاً متواصلاً في حركة مناولة الحاويات في الإمارات خلال السنوات الأربع الماضية، لترتفع خلال العام 2012 بنسبة 19% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2009 لتصل الى ما يقارب 17.2 مليون حاوية نمطية.

وجاءت الإمارات في المرتبة 17 عالمياً بين قائمة أكبر 35 دولة تمتلك أكبر الأساطيل البحرية حتى يناير 2013 من ناحية الحمولة الثابتة بالطن، وذلك مقارنة مع المرتبة 21 عالمياً في التقرير الصادر عن الأونكتاد خلال العام 2012، حيث ارتفع عدد السفن ضمن الأسطول البحري الإماراتي إلى 699 سفينة منها 82 سفينة تحمل علم الدولة و 617 سفينة أجنبية، وبلغ عدد السفن البحرية التجارية، وفقاً لأعلام التسجيل والمجموعات الاقتصادية والنوع في الإمارات حتى يناير 2013 مايقارب 989 سفينة منها 64 سفينة لنقل البضائع السائبة و247 سفينة حاويات، و70 سفينة شحن عامة، و203 ناقلات نفط، و405 من أنواع أخرى مختلفة.