دشنت حركة «كرامة» الشبابية الجديدة وجودها في الساحة ببيان طالبت فيه باصلاح القضاء وتنظيمه واستقلاله، ورفضت ما أسمته «تفسيرات هلامية من قبل أشباح السلطة المسمين خبراء قانونيين»، وتبنت تعديل الدستور «بما يكفل اختيار حكومة منتخبة ودائرة انتخابية واحدة».
واعتبرت في البيان الأول لها انه «بعد مرور أكثر من خمسين عاما على العمل بالدستور، وبعد أن حاولت السلطة إما تعطيله وإما تزوير إرادة الشعب،ان جميع محاولات التلاعب بالدستور فشلت بعد أو وجدت رجالا أحرارا يدافعون عنه بأرواحهم»
واستهجن البيان محاولات السيطرة على السلطة التشريعية «بعد أن زوّرت إرادة الأمة في انتخابات عدة»، وكذلك على السلطة التنفيذية «التي باتت تدار عبر حكومة خفية تختلف كليا عن الحكومة التي تقسم أمام مجلس الأمة».
وأسف البيان لان الكويت «أصبحت دولة عاجزة عن التقدم بسبب نهب خيراتها وثرواتها، وبات الوطن يعيش في حالة صراع واحتقان دائم بسبب عقلية السلطة التي تدير الأمور فيها»، وخلص إلى انه «وحتى يمكننا المحافظة على ما تبقى لنا من كيان دولة فإننا اليوم نتبنى تعديل الدستور نحو مزيد من الحريات، وبما يكفل لنا اختيار حكومتنا المنتخبة، في ظل دائرة انتخابية واحدة».
قم بكتابة اول تعليق