قدر وكيل وزارة النفط للشؤون المالية والإدارية وعضو مجلس ادارة الشركة العربية للاستثمارات البترولية “ابيكورب” الشيخ طلال الناصر العذبي الصباح رأسمال الشركة وأصولها بنحو 5ر5 مليار دولار.
وقال الشيخ الناصر في تصريح للصحافيين على هامش الندوة الفنية السنوية للشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب) اليوم ان الشركة عمدت الى زيادة رأسمالها خلال العامين الماضيين بحدود 200 مليون دولار.
وذكر ان ابيكورب مستمرة فى النمو وتحقيق الارباح ولديها خطط استراتيجية هادفة لتطوير كل الاعمال والأنشطة المتعلقة بصناعة النفط الغاز.
وقال ان الشركة تعمل على تنفيذ خطط من شانها ان تفعل اعمالها المستقبلية فى قطاعات الطاقة المتجددة والنظيفة والتى يعمل العالم على تحديث العمل فيها وتطوير مشروعاتها لاسيما ان الطاقات المتجددة تعد من المشروعات الواعدة على النطاق العالمي والإقليمي.
ولفت الى ان (ابيكورب) تساهم فى تمويل المشروعات المتعلقة بقطاع النفط والغاز فى الكويت فى عدد من الشركات موضحا ان مساهمات الشركة ليست على مستوى طموح الشركات النفطية فى الكويت ومستوى اعمالها. وافاد بان (ابيكورب) ساهمت فى عدد من المشروعات فى شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة ايكويت لصناعة البتروكيماويات متمنيا ان تزيد نسبة مساهمات الشركة فى السوق الكويتى والشركات النفطية فى المرحلة المقبلة بما يتناسب مع حجم مشاركات الكويت فى الشركة ووضعها فى السوق النفطى الاقليمى والعالمي.
وقال ان الندوة الحالية التى تستضيفها الكويت تعد الثانية من نوعها للشركة بعد ندوتها الاولى فى البحرين العام الماضي مبينا ان الندوة تناولت فى جلساتها الحديث عن النفط الصخرى وأثره على المدى المتوسط والبعيد وعلاقة انتاج النفط الصخرى بدول منطقة الخليج والدول التابعة لمنظمة(اوابك ).
من جانبه قال رئيس مجلس الادارة فى شركة كويت انرجى الدكتور منصور بوخمسين ان الحكومة المصرية تعمل على إيجاد حل جذري لقضية الديون بالنسبة للشركات العاملة في مصر وليس فقط (كويت إنرجي).
واشار الى أن السوق المصري يعتبر من أهم الأسواق التي تعمل فيها الشركة في المنطقة حيث يبلغ انتاج الشركة فيها أكثر من 16 ألف برميل يوميا من إجمالي 23 ألف برميل مجموع إنتاج الشركة في الوقت الحالي مؤكدا أن الشركة لم توقف أعمالها في مصر لأي سبب.
وعن العراق قال بوخمسين ان الوضع الأمني للمناطق التي تعمل فيها الشركة جيد خاصة منطقة البصرة لافتا إلى وجود مجموعة كبيرة من المقاولين المحليين والعالميين العاملين هناك.
وبشأن التطورات الجيوسياسية وتأثيرها على المنطقة خاصة بعد اتفاق إيران مع الدول الغربية اوضح أن أي اتفاق أو حل سلمي من شأنه أن ينعكس ايجابا على المنطقة ككل لافتا الى أن الدخول للسوق الإيراني في الوقت الراهن سابق لأوانه.
وعن المخاوف الراهنة من زيادة المعروض بعد دخول النفط الإيراني والعراقي والليبي بكامل طاقاته أشار الى أن السوق قادر على استيعاب أي زيادة محتملة.
قم بكتابة اول تعليق