كتلة ألاغلبية تجتمع مع القوى الشبابية غداً تمهيداً لبيان الاثنين المقبل

عقدت كتلة أغلبية 2012 اجتماعاً تنسيقياً حضره 11 من أعضائها مثلوا مختلف كتلها وأطيافها في ديوان النائب أحمد السعدون ظهر اليوم، لمناقشة مختلف تصورات أعضائها في برنامجها الإصلاح السياسي القادم والإجماع على خطاب سياسي موحد، والتمهيد لصياغة البيان القادم، بالإضافة إلى مناقشة بيان الحراك الشبابي الأخير.

وتمخض الاجتماع عن دعوة القوى الشبابية إلى اجتماع تنسيقي مع الأغلبية غدا السبت في ديوان السعدون بعد صلاة المغرب لسماع اقتراحاتهم وتبادل تصورات الطرفين في برنامج الإصلاح السياسي ومناقشة خيار مقاطعة الانتخابات في حال تم تغيير النظام الانتخابي، يليه اجتماع آخر بعد غد يشمل جميع أعضاء الكتلة الـ35 لوضع حصيلة الاجتماعات التنسيقية لصياغة البيان وإعداد الخطاب السياسي الذي سيكشف عنه في ندوة الاثنين لدى السعدون.

تصورات أولية

إلى ذلك، قال النائب في المجلس المبطل محمد الدلال إن الاجتماع كان من أجل التنسيق لكتلة الاغلبية الهدف منه استمرار الاجتماعات لصياغة البرنامج السياسي الخاص للكتلة، مشيراً الى وجود تصورات أولية تم التصدي لها بصدد اعتمادها بالأيام القادمة مع جميع أعضاء الكتلة.

وأضاف الدلال في تصريح صحافي عقب الاجتماع: “ان هناك اجتماعات مكثفة في هذه الايام، وبإذن الله سنعلن هذه التصورات يوم الاثنين القادم في ندوة السعدون”، مؤكداً في الوقت ذاته أن التوجهات متقاربة، وهناك بعض الآراء التي تقدر وتحترم.

وأوضح أن هناك توافقا بما لا يقل عن 85 في المئة من النقاط بين الكتلة، قائلاً “ان يكون هناك اختلاف في وجهات النظر طبيعي لكتلة عددها 35 شخصا”، مؤكداً “أن هذا الأمر يعد إنضاجا وإثراء للتصورات التي من الممكن أن تعد في مصلحة الوطن”.

وأكد حرص نسبة كبيرة من الاغلبية على ان تضع تصورا محددا، قائلاً: “لذلك حتى اذا كان هناك اختلاف فنحن نضع آليات التعاطي مع الاختلافات، وهي اختلافات بسيطة إن شاء لله”، مستدركا “كان الاجتماع جداً إيجابيا ومثمرا وانا متفائل بالأيام المقبلة”.

وحول البيان الشبابي الأخير الموجه لكتلة الأغلبية، قال “إن بيان الشباب وتطلعاتهم محل نقاش عند الاغلبية”، مؤكداً على أن رسالتهم محل تقدير ولا تستغني الكتلة عن نقدهم لها ونصحهم وتوجيههم واقتراحاتهم، وان الكتلة بصدد التواصل معهم حتى تنعكس آراؤهم على توجهات الكتلة “لنلتقي عند مصلحة البلد”.

وأكد أن النقد الموضوعي محل تقدير بشكل كبير جداً، مضيفاً أن اجتماع الاغلبية سيكون يوم الأحد القادم ويسبقه اجتماع تنسيقي مع الشباب في ديوان السعدون يوم السبت، موضحاً أن الاجتماع سيشهد تقديم التوجهات والرؤى ليتم الاعلان عنها في ندوة الاثنين.

الخطوط العريضة

وعلى نفس السياق، قال النائب في المجلس المبطل د. عادل الدمخي “اتفقنا على الخطوط العريضة لبيان الاغلبية والاتفاق على الخطاب السياسي يوم الاثنين القادم، وسوف نجتمع مع الجموع الشبابية يوم السبت بعد صلاة المغرب، كما ان هناك اجتماعا موسعا للأغلبية يوم الأحد الذي يليه”.

واكد الدمخي في تصريح صحافي عقب الاجتماع أن الحراك سيكون دائماً جماعيا باسم أهل الكويت، ولن يكون باسم الأغلبية وسيشارك المجتمع المدني، مشيرا إلى أن البيان القادم سيحتوى على الخطوط العريضة للإصلاحات السياسية والتي سيتم الاتفاق عليها في اجتماع الأحد الموسع، لوضع النقاط على الحروف.

وقال: “اننا ناقشنا بيان الشباب وسيتم دعوتهم غدا لاجتماع يشمل كل ممثلي الحركات الشبابية لسماع مطالبهم وعرضها يوم الأحد على الاغلبية”، مؤكداً ان الاجتماع لم يحسم الخطوط العريضة إلى الآن ولم يتم الدخول في تفاصيلها الكاملة ولم يتم مناقشة الحكومة الشعبية، وسوف يتم سماع وجهات نظر الشباب والمجتمع المدني والجمعيات السياسية المهتمة بالموضوع، مضيفاً: “ومن ثم سنذهب لاجتماع الاغلبية لصياغة البيان الذي قد يتطور باقتراحات الشباب”.

وعن موقف خيار مقاطعة الانتخابات في حال تقليص عدد الأصوات أو تعديل الدوائر الانتخابية، قال: “ان خيار المقاطعة سيتم تحديده في الاجتماع مع الجموع الشبابية حتى تكون المقاطعة جماعية من الشعب الكويتي”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.