اصدرت الامم المتحدة اليوم اول تقرير عن وضع الطاقة في دبي الذي تم تطويره في اطار شراكة بين الجهات المعنية في دبي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي بمشاركة مسؤولين حكوميين من دولة الامارات العربية المتحدة والامم المتحدة.
ويسلط التقرير الذي قدمه رئيس المجلس الاعلى للطاقة في دبي سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم ومسؤولون حكوميون آخرون الضوء على قيادة دبي في الظهور كمركز للابتكار والاستثمار والتكنولوجيا في البلدان العربية ويشير إليها كنموذج للتنمية البيئية والاجتماعية في جميع انحاء المنطقة.
ويشمل التقرير المكون من 200 صفحة سبعة فصول صاغها 50 كاتبا حول وضع الطاقة والطاقة المتجددة وادارة الطلب على الطاقة والطاقة المثالية والفاعلة والمباني الخضراء والانشطة الكبيرة والوقود والتنقل.
وبهذه المناسبة قال الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم ان “الشراكة بين حكومة دبي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي تعد مصدر فخر واعتزاز لامارة دبي وتمكنها من تبادل وتحسين اهمية الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة”.
من جانبها قالت مديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي هيلين كلارك ان “دبي وضعت اهدافا للطاقة المتجددة لتعويض نسبة خمسة في المئة من مزيج الطاقة والحد من كثافة الطاقة والطلب بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2030”.
واوضحت ان هذا الهدف الاخير سيتحقق من خلال اعادة تجهيز 30 ألف مبنى وتطبيق قوانين المباني الخضراء في جميع المباني الجديدة الامر الذي سيوفر نسبة 40 في المئة من الطاقة وتوظيف مجموعة من التقنيات الموفرة للطاقة الجديدة بما في ذلك الشبكة الذكية.
ولفتت كلارك الى ان دولة الامارات العربية المتحدة تتمتع بمستوى عال من الالتزام السياسي لقيادة مجال الطاقة المستدامة ودعم البلدان النامية الاخرى وخاصة ذات المناخ المماثل.
وذكرت ان شركة (مصدر الطاقة النظيفة) تمول بناء اول معمل واسع النطاق لتطوير الطاقة الشمسية في موريتانيا والذي سيزيد من قدرة توليد الكهرباء في البلاد بنسبة 10 في المئة.
وبينت كلارك ان دولة الامارات العربية المتحدة ستدعم ايضا مشاريع مماثلة في افغانستان وتونغا وجزر سيشل حيث يتم استخدام طاقة الرياح فيها.
وهنأت دولة الامارات العربية المتحدة باستضافة معرض اكسبو 2020 العالمي في دبي.
واعلنت كلارك ان برنامج الامم المتحدة الانمائي سيدعم دبي في استضافتها للقمة العالمية للاقتصاد الاخضر في عام 2014 والتي تهدف الى دفع عجلة التنمية المستدامة.
قم بكتابة اول تعليق