اعترفت ممثلة مغمورة أمام محكمة اتحادية أميركية بتصنيع وحيازة مادة الرايسين السامة التي أرسلت في خطابات إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ.
وبحسب وثائق قضائية قد تقضي الممثلة شانون جيس ريتشاردسون (36 عاماً) عقوبة السجن 18 عاماً بالإضافة إلى إفراج مشروط لمدة خمسة أعوام في إطار تسوية قضائية مع ممثلي ادعاء اتحاديين لم يوافق عليها القاضي بعد.
واعترفت ريتشاردسون التي أدت ادوار تلفزيونية صغيرة مثل دورها في مسلسل “الموتى السائرون”، بتصنيع وحيازة مادة الرايسين التي عثر عليها في الخطابات.
واتهمت المرأة وهي من نيو بوسطن بولاية تكساس في بادئ الأمر بتشكيل تهديد لرئيس الولايات المتحدة والقيام بمراسلات تحتوي على تهديدات.
وقال مدعون: “إن المتهمة حاولت في أيار (مايو) إلصاق التهمة بزوجها”.
وجاء في فقرة من الخطابات التي أرسلت إلى أوباما وبلومبرغ بحسب ما ورد في وثائق المحكمة “سيتعين عليك قتلي وأسرتي قبل أن تصل إلى أسلحتي. أي شخص يريد المجيء الى منزلي سيصاب بطلق ناري في الوجه”
وتم إرسال اخطار يفيد بالتوصل إلى تسوية قضائية الشهر الماضي إلى محكمة جزئية في الحي الشرقي في تكساس.
وألقي القبض على ريتشاردسون في حزيران (يونيو) ووجهت لها هيئة محلفين اتحادية ثلاثة اتهامات تتعلق بإرسال الخطابات إلى أوباما وبلومبرغ و مدير مجموعة رؤساء بلدية ضد الأسلحة غير القانونية، مارك جليز، التي أسسها بلومبرغ للمطالبة بتشديد قوانين حيازة السلاح.
قم بكتابة اول تعليق