نفت هيئة أركان الجيش السوري الحر الأنباء التي تم تداولها حول فرار رئيسها اللواء سليم إدريس من مقر قيادة الأركان الواقع على الحدود السورية التركية، وتوجهه إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وقال بيان صادر : “رداً على ما ينشر على بعض وسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني من أكاذيب حول مغادرة اللواء سليم إدريس إلى دولة خليجية، فإن رئاسة أركان القوى العسكرية والثورية تكذب هذه الأنباء وتؤكد أن رئيس هيئة الأركان موجود ويتابع أعماله ولقاءاته مع إخوته قادة الجبهات والمجالس العسكرية”.
وأضاف “هذه الشائعات تهدف إلى التأثير على معنويات الأخوة المقاتلين، في وقت نحن أحوج ما نكون للتركيز على الوقوف في وجه النظام المجرم، الذي يرتكب المجازر المروعة بحق أهلنا في كافة أرجاء الوطن”.
يذكر أن تقارير صحافية قالت الأربعاء إن اللواء سليم إدريس هرب من مقر قيادة الأركان عند معبر باب الهوى الحدودي في محافظة إدلب، وتوجه إلى قطر، بعد استيلاء الجبهة الإسلامية على المعبر، وقبله على منشآت هيئة الاركان في المكان.
ويتنقل إدريس بين مقره عند باب الهوى والمناطق الداخلية الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بالإضافة إلى قيامه ببعض الزيارات إلى دول أخرى.
قم بكتابة اول تعليق