أعلن الاتحاد العام للشغل في تونس أمس، التوصل إلى اتفاق حول رئيس الحكومة، وإنه سيتم الإعلان عن اسم رئيس الحكومة في جلسة الحوار الوطني اليوم الجمعة.
ووفقا لقناة ” سكاي نيوز عربية”، قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي للصحفيين، بعد اجتماع بين حركة النهضة التي تقود الحكومة، وزعماء المعارضة، إن الجانبين توصلا إلى اتفاق بخصوص اسم رئيس الوزراء الجديد الذي سيقود البلاد نحو انتخابات جديدة.
وأضاف أنه سيتم الإعلان الرسمي للتفاصيل الجمعة، في اجتماع عام يضم كل الأحزاب الرئيسية في تونس، لكن مراسلنا أشار إلى “توقعات” أن يكون مصطفى الفيلالي هو الشخصية التي تم التوافق حولها كرئيس للحكومة.
وكان الاتحاد قد أمهل الخصوم السياسيين مهلة أخيرة حتى 14 من ديسمبر الجاري، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن رئيس الحكومة، بعد أن أعلن فشل الحوار مرتين سابقتين.
والحوار بين قيادات النهضة وزعماء المعارضة، يرعاه “الرباعي” الذي يتألف من الاتحاد العام للشغل، واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين، ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعقد مساء الأربعاء زعماء الأحزاب السبعة الكبرى في البلاد ومنها حركة النهضة ونداء تونس، اجتماعا استمر أكثر من 4 ساعات، واستمرت المشاورات مساء الخميس، بهدف الوصول إلى اتفاق على رئيس وزراء جديد يشكل حكومة غير حزبية تقود البلاد إلى الخروج من الأزمة.
وكانت حركة النهضة وافقت على التنحي من السلطة خلال أسابيع والانخراط في حوار وطني، للخروج من أسوأ ازمة سياسية في البلاد منذ الثورة التي أطاحت الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
إلا أن الحوار علق بسبب غياب التوافق حول شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة، إذ تمسكت حركة النهضة وحلفاؤها بأحمد المستيري، بينما دعمت المعارضة ترشيح محمد الناصر ومن ثم جلول عياد وعبد الكريم الزبيدي وشوقي الطبيبي.
قم بكتابة اول تعليق