قايضت أم صالح البلوي التنازل عن المواطن الأمريكي، الذي صدم ابنها في مدينة تبوك-وفارق على إثرها ابنها الحياة-، بحرية المواطنين السعوديين المسجونين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت في اتصال مع صحيفة “المواطن” الالكترونية يشعر السعوديون جميعاً بالألم والقهر تجاه سجن حميدان التركي وخالد الدوسري وكل سعودي مسجون بالخارج، كما تشعر تلك الشعوب بالشعور ذاته عند سجن أحد مواطنيها في بلداننا.
وتابعت أم صالح في حديثها الهاتفي نقل عني كلام، أني اشترطت حرية الشباب السعودي في أمريكا، مقابل التنازل عن دم ابني- رحمه الله-، وهو صحيح، فأنا لم أطلب مالاً، فالمال لن يعوض ابني، ولكن طلبت حرية السعوديين من سجون أمريكا، حتى لا يشعر أبناء حميدان بما أشعر به لفقدان فلذة كبدي، ولا يشعر أهل خالد الدوسري بما أشعر به، ولا تشعر كل أم سعودية بما أشعر به.
وختمت أم البلوي حديثها بأنهم سيتوجهون خلال الأيام القادمة لأمير منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، لعرض الأمر عليه، والأخذ برأيه ومشورته حول الأمر.
الجدير بالذكر ان حميدان التركي قد اعتقل في أمريكا بتهمة الاعتداء على خادمته الاندونيسية، ومازال القضاء الأمريكي يتداول قضيته، وأما السجين خالد الدوسري اعتقال في عام 2011 وقد أدين بتهمة حيازة أسلحة وصدر بحقه سجن مؤبد.
قم بكتابة اول تعليق