اجتماع “لندن 11” يدعو لزيادة الدعم للشعب السوري خلال مؤتمر المانحين بالكويت

دعا ممثلو الدول المشاركة في اجتماع “لندن 11” المجموعة الدولية الى زيادة مساعداتها المالية خلال مؤتمر المانحين المقرر عقده في دولة الكويت الشهر المقبل بهدف مضاعفة الدعم الانساني للشعب السوري ودول الجوار.
وشدد البيان الختامي للاجتماع الذي جاء تكملة لاجتماع وزراء خارجية مؤتمر (أصدقاء سوريا) الذي عقد في لندن في أكتوبر الماضي على ضرورة الإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية للشعب واللاجئين السوريين قبل انعقاد مؤتمر (جنيف 2) المقرر في 22 يناير المقبل.

ودعا البيان نظام الرئيس السوري بشار الاسد الى عدم عرقلة وصول المساعدات الضرورية للمدنيين داخل الأراضي السورية لافتا الى ان البيان الرئاسي لمجلس الامن الصادر في الثاني من أكتوبر الماضي كان قد ألقى مسؤولية الامتثال للقرارات الدولية الخاصة بالمساعدات الإنسانية على النظام السوري.

كما دعا “ايران وحزب الله وجميع المقاتلين الأجانب الى الانسحاب من سوريا” معربا في ذات السياق عن “القلق من خطر التطرف وتأثيراته على امن المنطقة والعالم اجمع”.

وأضاف البيان ان ما وصفها بالجماعات المتطرفة تشكل خطرا على مسار (جنيف 2) وعلى وحدة سوريا مشيرا الى ضرورة احترام رغبة الشعب السوري التي عبر عنها عن طريق ثورته ضد النظام الحاكم.

وذكر البيان ان افضل طريقة لمواجهة التطرف تكمن في دعم المجلس الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة والمجلس العسكري الأعلى اللذان يحترمان الرؤية التي تم تحديدها في إسطنبول والقائمة على مبادئ الديمقراطية والتعددية ورفض التطرف.

وجدد التأكيد على الدعم الدولي لقيادة المعارضة السورية المعترف بها قبل وبعد انعقاد مؤتمر (جنيف 2) داعيا المجلس العسكري الى ضمان ان يكون الوفد المنتدب عنه في مفاوضات جنيف ممثلا لجميع الأطياف بما فيها المرأة.

واعرب البيان الختامي عن دعم دول مؤتمر (أصدقاء سوريا) لبيان اجتماع (لندن 11) في أكتوبر الماضي والذي اكد ان الهدف من مؤتمر (جنيف 2) يكمن في تأسيس حكومة سورية انتقالية بصلاحيات واسعة توكل لها مهام إدارة شؤون البلاد ومن ثم البدء في انهاء مسببات العنف والصراع.

وشدد على ان بشار الاسد لن يكون له اي دور في سوريا المستقبل مضيفا ان “نظام الاسد هو مصدر الإرهاب والتطرف الذي تشهده سوريا”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.