أحبط رجال الشرطة ومكتب التحقيق الاتحادي (إف بي أي) أمس الجمعة مؤامرة خطط لها فني في مجال إلكترونيات الطيران لقيادة سيارة مفخخة وتفجيرها في مطار في ولاية كانساس بوسط الولايات المتحدة.
وقال باري جريسوم، وهو مدع اتحادي، في مدينة ويتشيتا في تصريحات أذيعت على الهواء في التلفزيون إن تيري لوين، الذي كان يعمل في مطار ميد-كونتينينت بمدينة ويتشيتا اعتقل ووجهت إليه تهمة محاولة استخدام سلاح دمار شامل.
كما اتهم بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة ارهابية اجنبية.
وأضاف جريسوم ان الرجل (58 عاما) “اعتقل بينما كان يحاول قيادة ما يعتقد أنها سيارة مفخخة ليمر عبر بوابة الأمن وصولا إلى مدرج المطار”.
وتابع: ان “قوة مهام لمكافحة الإرهاب مكونة من مكتب التحقيقات الاتحادي والشرطة كانت تضع لوين تحت المراقبة منذ مطلع الصيف، بينما كان يحاول الحصول على ما يمكنه من صنع قنبلة ليستخدمها في سيارة مفخخة”.
وأشار جريسوم إلى أن المشتبه به “قد عقد العزم على ارتكاب عمل جهادي عنيف” ودرس تخطيط المطار في المدينة التي يقطنها ما يقرب من 400 ألف شخص والتقط صورا لنقاط الوصول وبحث في جداول الرحلات لتحديد الوقت الذي سيكون هناك فيه أكبر عدد من الناس أو الطائرات في المطار.
وأشار جريسوم الى انه “تحدث عن التزامه بارتكاب الجريمة و… الاستشهاد”.
وقال المدعي العام إن لوين “كان يعمل وحده وليس هناك ما يشير إلى أنه كان يعمل مع أي جماعة دينية في ويتشيتا”.
وتابع جريسوم إنه “عندما ذهب لوين لتفجير القنبلة صباح الجمعة وحاول فتح بوابة المدرج من خلال بطاقة تصريح مروره، لم تعمل البطاقة وألقي القبض عليه”، يشار إلى أن القنبلة تم تجميعها من خلال أجزاء غير ضارة وفرها له على ما يبدو عملاء سريون.
وأشاد حاكم ولاية كانساس سام براونباك بعملية الاعتقال، قائلا: “فاز الأخيار في واحدة (معركة) اليوم”.
وقال: “لقد اعتقلوا إرهابيا محتملا قبل أن يتسبب في إحداث أي ضرر”.
وإذا أدين في التهم المنسوبة إليه فقد يواجه لوين عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة.
وأوضح مايكل كاستي عميل مكتب التحقيقات الاتحادي المكلف بالقضية في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني “الانعزاليون، المتطرفون العنيفون، لا يزالون يشكلون تهديدا خطيرا للغاية لأمن أمتنا”.
قم بكتابة اول تعليق