أثارت قضية العميل المتقاعد لمكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي”، روبرت ليفنسون، والذي اختفى في إيران عام 2007، الاهتمام من جديد، الجمعة، بعد ما تكشف من أمور أخيراً في قضيته.
وتشير تقارير لصحيفة “واشنطن بوست” ووكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأمريكيتين حول تفاصيل جديدة في القضية إلى أن ليفنسون كان جاسوساً يعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” في وقت اختفائه.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثار مسألة ليفنسون مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي.
وأضاف كارني أن أوباما كرر الدعوة لإطلاق سراح ليفنسون.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الولايات المتحدة سعت باستمرار وراء معلومات من إيران بشأن ليفنسون.
وأضاف خلال تواجده في إسرائيل أنه أثار الأمر في اجتماعاته مع الزعماء الإيرانيين بشكل مستمر، وسيواصل محاولة السعي وراء إطلاق سراحه وعودته إلى الولايات المتحدة.
ولم يتأكد المحققون من أن ليفنسون لا يزال على قيد الحياة. وإذا كان حياً فسيكون عمره (65 عاما). ومرت ثلاثة أعوام منذ آخر مرة تلقت فيها عائلته أي مؤشر على أنه حي. وجاءت التفاصيل في شكل مقطع فيديو وصور فوتوغرافية.
في مقطع الفيديو يقول إنه محتجز منذ ثلاثة أعوام ونصف، مضيفاً “لست بصحة جيدة”.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية بأن ليفنسون خضع على الأرجح لاستجواب قاس، ولذلك أخبر من يأسرونه بشأن عمله لـ”سي آي إيه”.
وذكرت عائلة ليفنسون في بيان نقلته “واشنطن بوست” أن الحكومة الأمريكية فشلت في جعل إنقاذ حياته أولوية.
قم بكتابة اول تعليق