أعلن البيت الأبيض ان المجموعة المكلفة من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما بمراجعة نظم المراقبة في أعقاب الكشف عن عمليات تجسس وكالة الامن القومي الأميركية رفعت تقريرها إليه، وسيعلن أوباما تغييرات الشهر المقبل.
وقالت المتحدثة كاتلين هايدن إن البيت الأبيض سيراجع أكثر من 40 توصية ليقرر أي منها سيوضع موضع التنفيذ.
وأوضحت أن المراجعة الداخلية سيجري الانتهاء منها في يناير وسيدلي أوباما بتصريحات حول كيفية المضي قدما.
وسينشر التقرير كاملا في ذلك الوقت”.
وأشارت إلى أن أوباما كان قد طلب من المجموعة النظر في التطورات في مجال التكنولوجيا وكيفية توظيفها بطريقة تحمي الأمن القومي الأميركي على النحو الأمثل، مع الحفاظ أيضا على ثقة الشعب والحد من خطر الإفشاء.
ونقلت تقارير إخبارية عن مسؤول كبير في الوكالة الاستخباراتية قوله إن “وكالة الامن القومي ربما تدرس إجراء صفقة مع سنودن إذا ما تخلى عن الوثائق السرية المتبقية، والتي لم تنشر بعد على الرأي العام”.
وقال ريك ليدجيت، الذي يحقق في التسريب لصالح الوكالة في مقابلة تلفزيونية إن فكرة إجراء صفقة مع سنودن جديرة بالدراسة اذا استطاع أن يثبت أن المتبقي مما يقدر بنحو 1.7 مليون وثيقة مسروقة مازال آمنا.
ومع ذلك، يعارض غيره من كبار المسؤولين، ومن بينهم رئيس وكالة الأمن القومي الجنرال كيث الكسندر، هذه الفكرة، وفقا لما بثته شبكة “سي بي إس” التلفزيونية في جزء من مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” الذي سيذاع غداً الأحد.
وبدا الكسندر رافضا لأي اتفاق من شأنه أن يقلص العقوبة القانونية على سنودن، مشبها ذلك بـ”التفاوض مع محتجز رهائن ومشدداً على أن الاتفاق من شأنه فقط أن يسجل سابقة خطيرة لمثل هذه الحالات في المستقبل”.
قم بكتابة اول تعليق