تصدرت الرياض المدن السعودية في عدد الإصابات بفيروس كورونا، بينما جاءت الشرقية بالمرتبة الأولى في عدد الوفيات، حيث وصل عدد الإصابات إلى يوم أمس وفقا لوزارة الصحة إلى 132 حالة، توفي منها 55 منذ اكتشاف أول حالة.
وبين رصد لصحيفة عكاظ، أن عدد الإصابات المسجلة لمنطقة الرياض في سجلات الصحة بلغ 32 حالة، بينما الوفيات 7 حالات، وسجلت الشرقية 27 حالة إصابة و12 حالة وفاة، فيما سجلت الجوف حالتي إصابة، والقصيم حالة وفاة، وجدة حالتي إصابة وحالتي وفاة، والطائف حالتي إصابة وحالة وفاة، بينما سجلت المدينة المنورة 6 حالات إصابة وحالتي وفاة، بينما سجلت حفر الباطن 9 حالات إصابة ووفاة حالتين، و7 حالات إصابة في عسير وحالة وفاة.
واتضح أن أكثر الحالات التي تعرضت للإصابة والوفيات كانت لكبار السن الذين تجاوزوا العقد الخامس، ممن يعانون أصلا من أمراض مزمنة، كما ان معظم الحالات التي تعرضت للإصابة كانت لحالات مخالطة للإصابات المؤكدة، وهو ما عزز من فرص انتقال الفيروس الى الأشخاص الأصحاء.
كما اتضح من رصد الحالات أن أكبر حالة تعرضت للوفاة بلغت 83 سنة من الشرقية وأخرى من الرياض، وأصغر حالة لطفل يبلغ العامين من جدة.
المصابون يعانون من أمراض مزمنة
وفي سياق متصل أوضحت وزارة الصحة أنه تبين من حالات إصابات كورونا أن معظم الحالات لديها أمراض مزمنة تؤدي إلى ضعف المناعة لدى المريض، كما انه بدراسة الحالات تبين وجود مؤشرات لانتقال الفيروس لدى المخالطين عن قرب، إلا أن طريقة الانتقال ومصدر الفيروس غير معروفين الى الآن، وما زال العمل مستمرا لمزيد من البحث والاستقصاء والدراسة للوصول إلى حقائق مؤكدة عن الفيروس.
ودعت الجميع ضرورة اتباع الإرشادات العامة للوقاية من فيروسات الانفلونزا المتمثلة في النظافة الشخصية، وغسل اليدين، والابتعاد عن المصابين.
من جانبها أكدت منظمة الصحة العالمية على ضرورة رفع مستوى الوعي بين افراد المجتمعات بشكل عام، وبخاصة بين الأشخاص العاملين في المنظومة الصحية، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لزيادة مستوى الترصد الوبائي لهذا المرض الجديد.
والمحت إلى أن وزارة الصحة في المملكة شرعت في اتخاذ العديد من الخطى الحثيثة والفعالة تجاه تعزيز الصحة العامة، ومنها تكثيف إجراءات الترصد الوبائي، والبدء في التحري حول هذا المرض، وتفعيل النشاط البحثي في هذا الشأن، وكذلك اتخاذ تدابير الوقاية والمكافحة.
قم بكتابة اول تعليق