شهدت منطقة سلوى جريمة قتل وحشية ومروعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى عندما اقدم وافد ايراني على قتل زوجته الايرانية البالغة من العمر (29 عاما) مستخدما آلة حادة يرجح بان تكون «ساطورا» عندما تربص بها اثناء خروجها من مسكنها في منزل احد اقاربها ولم يتركها الا وهي جثة هامدة ثم ولى الادبار الى جهة غير معلومة قبل ضبطه صباح امس في مطار الكويت من قبل رجال مباحث سلوى قبل مغادرة البلاد وبرفقته ابنته.
تفاصيل الجريمة
الجريمة وقعت في منطقة سلوى قطعة «3» حيث المنزل الذي تسكنه الضحية المغدورة مع طفلتها مع احد أقاربها مؤقتا بسبب الخلافات مع زوجها وعندما خرجت من المنزل مع طفلتها كان الجاني يتربص بها وينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر وما ان شاهدها حتى باغتها بضربة على رأسها بساطور، واجهز عليها بضربات اخرى ولم يتركها الا وهي جثة هامدة وسط صراخ ابنتهما التي اخذها وفر في بادئ الامر الى جهة غير معلومة، لكن احد اقارب المغدورة شاهده وهو يهرب فسارع الى ابلاغ ذويه الذين ابلغوا بدورهم رجال الامن الذين وصلوا للمكان بسرعة وقاموا بنقل المغدورة الى المستشفى ظنا منهم بانها مازالت على قيد الحياة لكنها كانت قد لفظت انفاسها الاخيرة.
حضر في موقع الجريمة العميد غلوم حبيب والعقيد علي الخضيري والعقيد عبدالرحمن الصهيل والعقيد وليد الفاضل والعقيد محمد الجدي والرائد محمد النصف والملازمون أوائل سليمان العبدالغفور وجاسم الحوطي ومشعل النعمة وفهد الهاجري والملازم حمد العوضي.
وفي غضون ساعات كان الرائد النصف وافراد قوته منتشرين في مبنى مطار الكويت الدولي بعد ان شكوا بان القاتل عاقد العزم على مغادرة البلاد وبالفعل شوهد ومعه ابنته يدخلان بوابة المغادرين بعد ان قطع تذكرة سفر ليغادر البلاد الى ايران وسبق ذلك ان قام بدفع مبلغ مالي في كاونتر قسم التنفيذ المدني لان اسمه كان على قائمة الممنوعين من السفر فتم القبض عليه واحيل الى الجهة المختصة للتحقيق معه لمعرفة دوافع ارتكابه للجريمة البشعة بحق زوجته.
قم بكتابة اول تعليق