قال تحليل أن غياب المؤثرات الفنية والسياسية والشائعات ساهم في تراجع جلسة بداية اسبوع التداولات في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) الامر الذي انعكس جليا على انعدام دور اسهم الشركات القيادية التي قادت بعض مجريات الحركة في الاسبوع الماضي علاوة على جفاف السيولة التي انزلقت الى ما دون طموحات المستثمرين ولم تتجاوز سوى 4ر19 مليون دينار.
وعول كثير من المتداولين لا سيما الصغار منهم على أن تشهد جلسة اليوم عودة تحركات مدراء الصناديق والمحافظ الاستثمارية في ظل هدوء حدة المضاربات ما فتح باب الشائعات واسعا بين المتداولين حول تاثر اغلاقات العام على بيانات الشركات المدرجة الامر الذي أثر على اعداد الصفقات المبرمة التي بلغت 5715 صفقة نقدية جاءت عبر تداول 5ر207 ملايين مما يدل على ضعف مجريات حركة السوق شراء وبيعا.
ووسط حالة الترقب التي عاشها المتداولون على مدار الشهرين الماضي والحالي وما شهده السوق من شح في السيولة لجأ بعض المستثمرين الى الذهاب الى اسواق اقليمة مجاورة من اجل تعظيم استثمارته ومن ثم يعود الى السوق الكويتية في حال توفر المحفزات الفنية التي تدعم منوال الاداء وتحقق القفزات القياسية السابقة.
وكان السوق قد شهد خلال الاسبوع الماضي ضغوطا بيعية قوية طالت كل من الأسهم القيادية والصغيرة منخفضة القيمة بسبب المضاربات السريعة التي باتت السمة التي تميز أداء السوق الكويتي حاليا في ظل غياب وجود صانع السوق لايجاد حالة من التوازن بين العرض والطلب.
وقد سجلت القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق بنهاية الاسبوع الماضي انخفاضا قدره 5ر192 مليون دينار وما نسبته 6ر0 في المئة لتصل الى 6ر30 مليار دينار مقارنة مع 8ر30 مليار دينار في الاسبوع قبل الماضي.
قم بكتابة اول تعليق