قال المستشار في الديوان الاميري ومبعوث الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور عبدالله المعتوق ان منظمات الامم المتحدة وجميع المنظمات الانسانية تستعد لعقد مؤتمر المانحين الدولي الثاني لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي تستضيفه دولة الكويت في شهر يناير المقبل.
وأضاف الدكتور المعتوق وهو رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة هنا اليوم ان ما نسبته 73 في المئة من تعهدات الدول التي أعلنت في مؤتمر المانحين الدولي الاول قد تم الايفاء بها.
ونفى صحة ما تم ذكره وتداوله من أن التكاليف الادارية لمشاريع وبرامج انسانية مقدمة من خلال منظمات الامم المتحدة قد وصلت الى 60 بالمئة موضحا ان التكاليف الادارية للامم المتحدة تتراوح بين 3 و 7 بالمئة من اجمالي التبرعات.
وبين أن هذه النسبة متفاوتة ولا تتعدى 7 بالمئة حسب طبيعة البرامج الاغاثية المقدمة للأشقاء السوريين لافتا الى أن هذه النسب مسجلة ومقيدة بقوانين صارمة على مستوى المنظمات الدولية وهي غير قابلة للزيادة.
ونوه الدكتور المعتوق بالجهود الجبارة التي تقوم بها دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا لايصال المساعدات الانسانية ومساعدة الاشقاء في سوريا مثمنا الدور الذي تقوم به المنظمات الانسانية في الكويت ومنظمات الامم المتحدة كافة لوضع خطة استجابة اقليمية مستقبلية لمساعدة أخوانهم في الانسانية.
وأشار الى أن التبرعات المقدمة من قبل الكويت في مؤتمر المانحين الاول لدعم الوضع الانساني في سوريا والمنفذة من قبل منظمات الامم المتحدة وصلت لملايين المتضررين والمحتاجين داخل سوريا ودول الجوار واستهدفت كل القطاعات من غذاء وصحة وملاجىء وحماية ومياه وصحة وتعليم.
قم بكتابة اول تعليق