ارتفعت حصيلة ضحايا موجة البرد في المناطق السورية المحاصرة في الداخل وفي مخيمات الخارج إلى 12 طفلاً، بعضهم في لبنان والأردن وتركيا، بحسب ما أعلنت أمس الأحد الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وسجلت الهيئة العامة للثورة مقتل طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات نتيجة البرد الشديد بإدلب، إثر العاصفة الثلجية التي وصلت إلى مختلف أنحاء البلاد، في وقت أفاد ناشطون بالعثور على 3 جثث لمدنيين قضوا نتيجة موجة العاصفة في حماة.
ويعاني السوريون إجمالاً من انعدام وسائل التدفئة خلال العاصفة الثلجية.
طفلان في تركيا
وتوفي طفلان آخران بمخيم “أورفة1” في تركيا جراء البرد واستمرار انقطاع الكهرباء، وفي محافظة حمص سجّلت الشبكة وفاة ثلاثة أطفال، اثنان منهم في الحولة غرب حمص وطفلة في حي الوعر، أما في المنطقة الجنوبية سجلت حالة وفاة لطفلة في مدينة “الحارة” بدرعا.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أعلن أن رضيعاً وطفلاً توفيا الخميس بسبب البرد القارس في حلب (شمال) والرستن في ريف حمص، وذكرت تقارير أن لاجئين سوريين اثنين توفيا في لبنان بسبب البرد أيضاً.
4800 عائلة
وأشار بيان الهيئة العامة للثورة إلى أن “شبح الموت يخيم برداً وجوعاً على نحو 4800 عائلة تعيش أقسى ظروف إنسانية في الحجر الأسود في دمشق، حيث انقطاع تام للكهرباء وانعدام لوقود التدفئة ونفاد جميع المواد الغذائية، فيما تمنع قوات النظام الدخول والخروج إلى الحي منذ أكثر من عام”.
ومع الحصار الخانق الذي يعيشة هذا الحي، وهو الأفقر بين أحياء دمشق الجنوبية، خرجت هذه العائلات في الحجر الأسود إلى الحقول للبحث عن الطعام، وسجلت الهيئة العامة للثورة وفاة عدد من الأطفال بسبب الجوع والبرد في الحي.
ووجه الائتلاف السوري المعارض استغاثة إلى العالم “لرفع مستوى المساعدات العاجلة والسريعة والأساسية” للسوريين المحتاجين، سواء داخل أو خارج البلاد، لتجنيب الأطفال والنساء والشيوخ الموت.
قم بكتابة اول تعليق