8 نصائح لتشجيع الأطفال على الدراسة

يعاني معظم الآباء في محاولة حمل أبنائهم على مراجعة الدروس وإنجاز الواجبات المدرسية بشكل يومي، ويلجؤون إلى شتى وسائل الترغيب والترهيب لتحقيق ذلك دون أن يحققوا النتيجة التي يتوقعون الحصول عليها.

ويصاب الأهل بالاحباط عند تدني مستوى أبنائهم الدراسي ويحاولون زيادة الضغط عليهم بالأساليب التقليدية التي أثبتت فشلها في كثير من الأحيان، ويقدم موقع إمبورنغ بيرنتس مجموعة من النصائح تساعد الأهل على تحفيز أبنائهم وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهد في الدراسة وتحصيل العلم.

1- مصادقة الأبناء
ينصح المختصون في علم النفس التربوي بأن تكون العلاقة بين الآباء وأبنائهم قائمة على الاحترام المتبادل، وتجنب التهديد والوعيد بالعقاب بشكل دائم لأن ذلك يضعف هذه العلاقة ويسبب ردود فعل سلبية عند الأطفال.

2- خلق الحوافز عند الأطفال
يمكن تشجيع الأطفال على الدراسة وإنجاز الواجبات اليومية من خلال إيجاد بعض المحفزات والمكافآت لهم مثل اصطحابهم إلى السينما أو الحديقة بعد الانتهاء من الواجبات والتأكد من إنجازها بالشكل المناسب قبل ذلك.

3- خلق جو يساعد على الدراسة في المنزل
يجب أن يتم تجهيز غرف الأطفال بالوسائل التي تساعد على الدراسة ووضع جدول زمني يتقيدون به لأداء فروضهم الدراسية ومنعهم من مشاهدة التلفاز أو ممارسة ألعاب الفيديو والكمبيوتر قبل إنجازها على أكمل وجه.

4- التواصل مع المدرسة
من الواجب على الأهل التواصل بشكل دائم مع المعلمين وإدراة المدرسة والتحقق من سجل درجات الأولاد ومدى التزامهم وتفاعلهم داخل الصف ومحاولة تلافي أي خلل بالتعاون مع المدرسة.

5- معرفة الجو الدراسي الذي يفضله الطفل
يفضل بعض الأطفال الدراسة بوجود الأبوين أو الإخوة فيما يرغب آخرون بأداء واجباتهم بمعزل عن الآخرين، ويجب على الآباء عدم فرض رغبتهم على أبنائهم ومعرفة الجو الدراسي الذي يفضلونه.

6- عمل جدول فروض يومي
يمكن للآباء مساعدة أبنائهم على تنظيم وقتهم وإنجاز واجباتهم في أوقاتها المحددة من خلال وضع جدول يومي يتم الالتزام به من قبل الأهل والأبناء على حد سواء.

7- الدعم المعنوي للأطفال
يساعد الدعم المعنوي على تحفيز الأطفال لتحقيق المزيد من التقدم في مستواهم وتحصيلهم الدراسي، ويكون ذلك من خلال الثناء على أدائهم الإيجابي في المدرسة والتحدث عنه بحضور الأهل والأصدقاء.

8- عدم التركيز على الدرجات بشكل كامل
يسبب التركيز من قبل الأهل على الدرجات في الاختبارات بشكل كامل ضغط كبير على الأطفال ويعطي نتائج عكسية في كثير من الأحيان، وينصح بتحقيق توازن بين التحصيل العلمي والنشاط الاجتماعي والتطوعي والعمل المنزلي ويعطي ذلك تنوع كبير لحياة الطفل يكسبه المزيد من النشاط ويعزز من قدراته العقلية والذهنية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.