أعلنت الحكومة الأردنية أن الأحد عطلة رسمية في جميع الدوائر الرسمية الحكومية بسبب الظروف المناخية والجوية القاسية التي تمر بها البلاد.
ويعكس هذا القرار الصعوبات الكبيرة التي تسبّب فيها استمرار سوء العوامل المناخية وتساقط الثلوج بغزارة على مناطق واسعة من البلاد.
الطيران
وأعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية، تعديلات واسعة على أكثر من 20 رحلة في الاتجاهين، المغادرة والوصول ما يعرّض الشركة إلى مشاكل مالية وعملياتية لوجستية هامة في الفترة القادمة بعد هدوء العاصفة الثلجية.
وكانت الحكومة الأردنية عطلت الخميس أيضاً العمل بالمصالح والدوائر والمؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات.
وتسبب تراكم الثلوج في قطع حركة السير والمرور في عدد من المحافظات وعلى عدد كبير من المحاور والطرق البرية، ما يعني تراجع الاقتصاد في البلاد.
البنية التحتية والبنوك والبورصة
وأصدر المركز الإعلامي الأمني التابع لمديرية الأمن العام الأردني مساء السبت، تحذيراً من تجمد الطرقات في عدد كبير من المدن والشوارع، ما يمكن أن يتسبب في مشاكل كبيرة لمستعمليها، داعياً إلى التقليص من التحركات إلى أدنى الحدود الممكنة.
من جهة أخرى، قالت مصادر إعلامية أردنية إن البرد والثلوج، تسببا في خسائر مالية واقتصادية يصعب تقديرها بشكل فوري، بعد التسبب في تلف وتعطل مئات السيارات والشاحنات على الطرقات الأردنية.
كما تسببت العاصفة الثلجية في خسائر كبيرة بعد حصول عدد من الحوادث المرورية مع ما يعني ذلك من ارتفاع مرتقب في طلبات التعويضات من شركات التأمين المختلفة.
وأدى تواصل سقوط الثلج إلى تعطيل العمل في البنوك والبورصة، فتوقفت العمليات المالية مع الداخل والخارج، وتوقف التداول في البورصة.
نقص في المواد الحياتية الضرورية
ونقلت صحف أردنية مثل الدستور عيّنات وصور للمتاعب والمصاعب الاقتصادية والمعيشية التي سببتها العاصفة الثلجية، مثل الأَضرار التي لحقت بالبنية التحتية بعد الانهيارات التي عرفتها بعض الطرقات، أو الأضرار التي لحقت ببعض الجسور وشبكة الكهرباء والماء والهاتف.
قم بكتابة اول تعليق