عقدت اللجنة الدائمة لأمناء السر العاملين بالاتحادات المشاركة في بطولة كأس الخليج اجتماعا اليوم الاثنين بفندق حياة بارك بمدينة جدة، وخلال الاجتماع تمت الموافقة على موعد اقامة بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم ال 22 في تاريخ 13 نوفمبر من عام 2014، وكذلك تمت مراجعة لائحة البطولة وعمل التعديلات عليها، على أن يتم رفع التوصيات إلى المؤتمر العام غير العادي لرؤساء اتحادات كرة القدم للموافقة عليها.
وتم الاطلاع على تقرير زيارة لجنة التفتيش لمدينة جدة والذي قدمه رئيس لجنة التفتيش سعود المهندي الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم طلب استيفاء البرنامج الزمني وتقارير الانجاز وتسليمها للجنة، وتم النقاش حول ما صرح به وزير الشباب والرياضة العراقي بعدم استقبال لجنة التفتيش، وعدم المشاركة في تنظيم البطولة، ما يعني ذلك عدم وجود الضمانات الحكومية لإقامة البطولة التي نصت عليها لائحة بطولة كأس الخليج، وعلى ذلك علقت لجنة التفتيش والفريق الهندسي زيارتها لمدينة البصرة، وتم الاشتراط من قبل اللجنة بالحصول على الضمانات اللازمة لبدء العودة لبرنامج الزيارات، وذلك بوجود خطاب رسمي يرحب ويكفل اقامة بطولة كأس الخليج 23 على أن يكون استلام الخطاب في موعد اقصاه 1 مارس 2014.
كما تم مناقشة فكرة تسويق بطولة كأس الخليج من قبل الاتحاد الكويتي لكرة القدم، من خلال وضع شعارات اعلانية ودعائية أثناء تدريبات المنتخبات وأثناء تواجدهم في الفنادق، وسيتم وضع النظام الخاص بذلك.
من جانبه،رحب أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس، بتواجد أمناء الاتحادات الخليجية، مبديا رضاه عن النتائج التي توصل إليها هذا الاجتماع. وأضاف الخميس في تصريح لوسائل الاعلام “: ان اختيار الموعد المحدد جاء من بين ثلاثة مواعيد مقترحة، تم مراعاة كل المشاركات القارية والمحلية والعالمية فيها، مؤكدا مشاركة منتخب العراق في كأس الخليج 22 بجدة، وان أمين عام الاتحاد العراقي أكد على مشاركة منتخب بلاده، كما انه لا تعديل في نظام البطولة حيث ستقسم إلى مجموعتين كما كان معمولا في البطولة السابقة ” .
وحول تنظيم العراق للبطولة الثالثة والعشرين قال “: يتوقف على زيارة لجنة التفتيش إلى مدينة البصرة العراقية والضمانات التي سوف تقدمها الحكومة العراقية، لانه لا يمكن اقامة بطولة بدون أن تكون الدولة أو الحكومة داعمة لهذه البطولة بضمانات أمنية، وتأمين سكن، وكافة متطلبات البطولات كون البطولة بموجب الضمانات الدولة المنظمة”.
قم بكتابة اول تعليق