اعتبرت فرنسا اليوم ان تعيين مهدي جمعة كرئيس وزراء جديد في تونس “خطوة مهمة” لتنفيذ خريطة طريق الخروج من الازمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فينسنت فلورياني في مؤتمر صحافي ان “فرنسا تشيد بهذا التقدم وتثني مرة جديدة على جهود الوساطة التي قام بها الاتحاد التونسي العام للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والحرف والرابطة التونسية لحقوق الإنسان والرابطة الوطنية للمحامين”.
واضاف فلورياني ان بلاده تدعو كل الأطراف في تونس مجددا الى تنفيذ التزاماتهم في اطار خريطة الطريق للتوصل في اقرب وقت ممكن إلى اعتماد الدستور وإجراء انتخابات حرة نزيهة.
وكان وزير الصناعة بحكومة علي العريض الحالية بقيادة حركة النهضة مهدي جمعة (51 عاما) اختير السبت الماضي لرئاسة الحكومة المقبلة عقب عملية تصويت نال خلالها تأييد سبعة أحزاب من مجموع 21 حزبا مشاركا في الحوار منها النهضة وحزب التكتل شريكها في الحكم الى جانب خمسة أحزاب صغيرة اخرى موالية لها مقابل رفض معظم أحزب المعارضة.
واعلنت أحزاب المعارضة التونسية في وقت سابق من اليوم انها ستواصل المشاركة في جولات الحوار الوطني رغم التحفظ على اختيار مهدي جمعة لرئاسة الحكومة المقبلة.
قم بكتابة اول تعليق