أعلن متحدث عسكري أن عناصر خاصة من الجيش المصري تمكنت من القضاء على شخص شارك في تنفيذ هجوم أودى بحياة 16 جنديا من قوات حرس الحدود بمدينة رفح في الخامس من أغسطس 2012.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد اركان حرب أحمد محمد علي في بيان إن عناصر القوات الخاصة استهدفت سلمي محمد مصبح الذي يعرف باسم (أبو خالد) بعد ورود معلومات تفيد باعتزامه وآخرين استهداف أحد كمائن القوات المسلحة.
وأضاف أنه تم رصد تحرك (أبو خالد) الذ ينتمي لجماعة (أنصار بيت المقدس) على متن دراجة بخارية على طريق مؤدي إلى كمين أعدته قوات الجيش وتم الاشتباك معه والقضاء عليه.
وأشار الى أن عناصر من الجيش تمكنت أيضا من ضبط 20 فردا من المشتبه في انتمائهم للعناصر “الارهابية” وسبعة أفراد من المحرضين على العنف ضد القوات المسلحة والشرطة المدنية بالإضافة إلى حرق وتدمير عدد 13 موقعا يعرف محليا باسم (عشة) تستخدمها العناصر “الارهابية” كقاعدة انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة.
من جهته أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي أن القوات المسلحة ستستمر في عملياتها الأمنية بالتعاون مع الشرطة المدنية للقضاء على “الارهاب” وتطهير سيناء من العناصر المتطرفة “بالتعاون مع أبناء سيناء الشرفاء”.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط اليوم عن السيسي خلال حضور مناورة تكتيكية بالذخيرة الحية تحت عنوان (نصر- 10) نفذها أحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني في سيناء تأكيده الحرص على التواصل المستمر مع ابناء سيناء “للتعرف على مطالبهم ومشاكلهم وايجاد الحلول المناسبة لها”.
وذكر “ان القوات المسلحة وشعب مصر كيان واحد وستظل تعمل على الوفاء بمهامها التي ألقيت على عاتقها في الحفاظ على الوطن وحماية أمنه القومي لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة”.
وأعرب عن اعتزازه بعطاء أهالي سيناء وتضحياتهم على مدار التاريخ ودورهم الوطني في دعم الجيش في حربه ضد “الارهاب” باعتباره خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي.
قم بكتابة اول تعليق