أكد وزير الدولة لشؤون الاسكان ووزير الدولة لشؤون البلدية المهندس سالم الأذينة اليوم أهمية تبادل الخبرات بين الدول العربية من جهة وبينها وبين المنظمات المنضوية تحت الأمم المتحدة في مجال الاسكان.
وقال الوزير الاذينة في تصريح لـ”كونا” في ختام أعمال الدورة ال 30 لمجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب أنه تم خلال الاجتماع مناقشة أكثر من 19 بندا تضمنت العديد من القضايا والموضوعات التي تهم المواطن العربي بشكل عام لاسيما ما يتعلق منها بالجانب الاسكاني.
وأوضح أن الاجتماع شهد نقاشات ومعالجات لبنود كثيرة مدرجة على جدول الاعمال أهمها الفجوة بين الاحتياجات السكنية والعرض داخل المجتمعات العربية والتنسيق من قبل الدول العربية والتعاون ضمن برنامج الأمم المتحدة في هذا المجال فضلا عن تبادل الخبرات بين الدول العربية والمنظمات المنضوية تحت الأمم المتحدة في المجال الاسكاني.
وقال الاذينة انه تم التركيز خلال الاجتماع على التعاون والتنسيق العربي مع التجمعات الاقليمية ودول الجوار لما لذلك من انعكاسات ايجابية تعود بالفائدة على المواطن العربي.
وشدد على ضرورة الاستفادة من تجارب وخبرات الدول الأجنبية المتقدمة في مجال الاسكان والاستفادة من خبراتها التقنية العالية داعيا الدول العربية الى التواصل مع تلك الدول والاطلاع على تجاربها ومشاريعها الاسكانية.
وردا على سؤال حول التحديات التي تواجه الدول العربية في مجال الاسكان أوضح الوزير الاذينة أن القضية الاسكانية تحتاج الى دعم مالي للمشاريع الاسكانية وتوفير الاراضي اللازمة لاقامتها اضافة الى تشريعات وقوانين لتنفيذها وكذلك التصاميم الفنية والتقنية.
وأكد أهمية دور القطاع الخاص الى جانب القطاع العام ومشاركته في تنفيذ المشاريع الاسكانية في الدول العربية موضحا أن شركات القطاع الخاص لاسيما العاملة منها في مجال الاسكان تساهم في انشاء المشاريع الاسكانية وتوفير المسكن خلال فترات زمنية قصيرة.
وحول سبل وآليات تعزيز العمل العربي المشترك في هذا المجال قال الاذينة ان دعم مسيرة العمل العربي المشترك وتعزيزها يتم من خلال تبني الدول العربية مشروعات عربية ورؤى موحدة ازاء القضية الاسكانية.
واضاف ان ذلك يأتي من خلال التعاون العربي خلال هذه التجمعات العربية وعلى رأسها اجتماع وزراء الاسكان والتعمير العرب.
قم بكتابة اول تعليق