الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يقرض المغرب 50 مليون دينار

وقع المغرب والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي هنا اليوم اتفاقيتي ضمان وقرض بقيمة 5ر1 مليار درهم (حوالي 50 مليون دينار ) للمساهمة في تمويل الشطر الثاني من مشروع ميناء طنجة المتوسط الثاني الواقع في شمال المغرب.

ووقع الاتفاقيتين وزير الاقتصاد والمالية المغربي محمد بوسعيد ومدير عام الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي عبداللطيف يوسف الحمد بحضور وزير التجهيز والنقل المغربي عزيز رباح.

وأكد بوسعيد للصحافيين خلال مراسم التوقيع أهمية هذا القرض في تعزيز البنية التحتية لميناء طنجة المتوسط الذي سترتفع طاقته الاستيعابية في إطار الشطر الثاني لتوسعته من ثلاثة ملايين حاوية الى ثمانية ملايين حاوية سنويا.

وأشاد الوزير المغربي بالتعاون الثنائي بين بلاده والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي مشيدا بتمويلاته لعدد من مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب.

وأشار الى أن حجم تمويلات الصندوق للمشاريع الإنمائية بهذا البلد خلال الفترة بين 1975 و 2012 بلغت 34 مليار درهم.

من جهته اشاد الحمد بالعلاقات التي وصفها ب”الممتازة” القائمة بين الصندوق والمغرب مؤكدا الاهتمام المتزايد للصندوق بتمويل المشاريع المغربية ذات الطابع الانمائي الاقتصادي والاجتماعي.

وأبرز الأهمية الاقتصادية للشطر الثاني من مشروع ميناء طنجة المتوسط في تيسير التجارة العالمية عبر مضيق جبل طارق والبحر الابيض المتوسط وفي دعم مؤشرات التنمية الشاملة في المغرب وتحقيق آثار ايجابية على صعيد النمو الاقتصادي والاجتماعي لفائدة الشعب المغربي.

يذكر أن الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي سبق له المساهمة في تمويل الشطر الأول لمشروع ميناء (طنجة المتوسط) الثاني سنة 2010 بمبلغ اجمالي يصل إلى 4ر1 مليار درهم.

ويعد ميناء (طنجة المتوسط) أهم موانئ البحر الابيض المتوسط ويتطلع الى الصدارة العالمية في استقبال وتصدير الحاويات وتسهيل المبادلات التجارية الدولية في نقطة التقاء بين ثلاث قارات عند مضيق جبل طارق.

يشار إلى أن الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي تأسس سنة 1971 بهدف دعم مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية عبر منح قروض وتقديم مساعدة تقنية وهبات.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.