أكد المتحدث الرسمي باسم وزيرة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، مايكل مان، أنه إذا رغبت الكويت أو المملكة العربية السعودية أو أي دولة أخرى في الحصول على الخبرة والطاقة النووية السلمية “فنحن ندعمها ونساعدها ما دامت تحترم المعايير الدولية”.
وحول اتفاق الدول الكبرى مع إيران، حول برنامجها النووي، أوضح مان، في حوار أجرته معه صحيفة الراي الكويتية، ونشرته في عددها الأربعاء، أنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأضاف “قلت تماماً ما حصل وهو إن إيران كانت تتجه إلى تخصيب نسبة تخطت النسب المعترف بها للأغراض السلمية، ولهذا حصلنا اليوم على اتفاقية أولية، وليست نهائية، تتناول بعض الأمور وليس كلها كتلك التي تتعلق بالخرق الذي أقدمت عليه إيران والذي يتعارض مع المعايير الدولية الموقّعة مع الدول الرافضة لانتشار الأسلحة النووية”.
واستدرك”إلا أن الاتفاق النهائي سيكون موضع بحث مستمر في الأشهر الستة المقبلة للدخول بالتفاصيل كلها، وعندها ستكون إيران مثلها مثل أي دولة ترغب في الحصول على الطاقة النووية”.
ولفت الناطق باسم الاتحاد الأوروبي إلى أن “التحضيرات جارية لإنجاح مؤتمر جنيف – 2 حول سوريا كونه الخطوة الأولى لحوار بين المتنازعين”، لافتاً إلى أن “موقفنا من (الرئيس السوري بشار) الأسد لم يتغير، وهو الموقف الداعي إلى إجراء انتخابات ديموقراطية وتغيير النظام”.
قم بكتابة اول تعليق