زاد فائض الكويت التجاري مع اليابان للمرة الثانية على التوالي في شهر نوفمبر الماضي بنسبة 1.7 في المئة ليصل الى 82 مليار ين اي 797 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي نظرا لزيادة قيمة صادراتها خمس مرات عن قيمة وارداتها.
وذكرت وزارة المالية اليابانية في تقرير اولي اليوم ان اجمالي صادرات دولة الكويت الى اليابان نما في الشهر الماضي بنسبة 6.1 في المئة ليصل الى 100.2 مليار ين اي 1.1 مليار دولار للمرة الثانية على التوالي في حين ارتفعت الواردات من اليابان للمرة السابعة على التوالي بنسبة 31.5 على اساس سنوي لتصل الى 18.2 مليار ين اي 177 مليون دولار.
ولفتت الوزارة الى ان فائض الشرق الاوسط التجاري مع اليابان ارتفع في الشهر الماضي بنسبة 35.3 في المئة ليصل الى 1.151 تريليون ين اي 9.7 مليار دولار مع زيادة الصادرات المتجهة الى اليابان بنسبة 33.4 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وبينت ان صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال وغيرها من الموارد الطبيعية والتي تمثل نسبة 97.6 في المئة من اجمالي صادرات المنطقة الى اليابان نمت بنسبة 23.8 في المئة على اساس سنوي في حين ارتفع اجمالي واردات المنطقة من اليابان بنسبة 24.7 في المئة نظرا لزيادة شحنات الصلب والآلات.
ووفقا للوزارة سجل ثالث اكبر اقتصاد في العالم عجزا عالميا للشهر ال17 على التوالي بقيمة 1.293 مليار ين اي 12.6 مليار دولار الشهر الماضي.
واشارت الوزارة الى ان اجمالي الصادرات اليابانية ارتفع بنسبة 18.4 في المئة ليصل الى 9ر5 تريليون ين اي 57.3 مليار دولار نظرا للطلب القوي على المركبات من قبل الولايات المتحدة وسط تراجع الين.
وحسب الوزارة فقد ارتفعت واردات اليابان بنسبة 21.1 في المئة لتصل الى 7.193 تريليون ين اي 69.9 مليار دولار بسبب ضعف الين الذي ادى الى رفع تكاليف واردات الوقود الاحفوري التي تعادل ثلث الواردات في حين تراجعت العملة اليابانية بنسبة 23.3 في المئة عن العام السابق.
من جهة اخرى ارتفعت صادرات اليابان الى الصين وهي اكبر شريك تجاري لليابان بنسبة 33.1 في المئة على اساس سنوي في الشهر الماضي في حين نمت وارداتها من الصين بنسبة 19.4 في المئة على الرغم من النزاع الإقليمي بين طوكيو وبكين.
يذكر ان المرافق اليابانية عززت واردات الغاز الطبيعي المسال لتوليد الطاقة الحرارية نظرا لايقاف تشغيل ال50 مفاعلا نوويا التي تملكها اليابان في اعقاب حادث الاشعاع النووي الذي وقع في (محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية) بعد الزلزال المدمر والتسونامي.
قم بكتابة اول تعليق