أعلنت وزارة الصحة الكويتية في تقرير لها عن عدد المرضى الموفدين للعلاج في الخارج على نفقة الدولة، وذلك خلال العامين 2010، و 2011، مبينة أن عدد المرضى الموفدين للعلاج في الخارج خلال عام 2010 بلغ 947 من أصل 6253 حالة تم تقديمها وعدد الحالات الموفدة خلال 2011 بلغ 656 من أصل 5060 حالة.
يشار إلى أن جدلاً أثير على الساحة السياسية في الأيام الماضية بشأن قضية الموفدين للخارج للعلاج، وتحدثت في هذا الشأن د. سلوى الجسار كاشفة النقاب عن متاجرة و«تلاعب» في لجان العلاج في الخارج تصبّ في مصالح انتخابية لمجموعة نواب في مجلس 2012 المبطل، واصفة إياهم بذوي الأصوات العالية.
وطالبت الجسار في تصريح خاص لـ «الوطن» سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بالتدخل الفوري لوقف العبث في لجان العلاج في الخارج، مشيرة إلى أن العلاج في الخارج تم استغلاله في إرسال حالات سبق أن تم رفضها في لجان سابقة، وتمت الآن الموافقة عليها بهدف إرضاء بعض النواب أصحاب «الصوت العالي» وممن يدعون حماية المال العام، لأغراض انتخابية.
وأكدت الجسار ان بعض رؤساء اللجان في العلاج في الخارج قاموا بتقديم استقالاتهم، وتحديداً في لجنة الباطنية، ولجنة أمراض النساء والولادة، احتجاجاً على التدخل في سير أعمال بهدف الموافقة على بعض الحالات التي لا تستحق الإيفاء للعلاج من الخارج.
وفيما لفتت الجسار إلى أن وزير الصحة د.علي العبيدي على علم بما يحدث في لجان العلاج في الخارج، أعربت عن أسفها الشديد لعدم الموافقة على بعض الحالات التي تستحق للعلاج من الخارج، لأنها فقط لم تقدم عن طريق النواب أصحاب الصوت العالي.
قم بكتابة اول تعليق