اعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم استمرار قوات النظام في قصف مدينة حلب شمالي البلاد بالبراميل المتفجرة لليوم السادس على التوالي ما ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقالت الهيئة في بيان إن الطيران الحربي نفذ غارتين جويتين على مناطق في بلدة عندان بريف حلب اسفرتا عن قتلى وجرحى وهدم عدة منازل كما تشهد البلدة حالة نزوح كبيرة للأهالي جراء استهدافها بالبراميل المتفجرة.
واضافت ان الطيران المروحي جدد قصفه بالبراميل المتفجرة بمناطق في مدينة الباب وبلدة تادف وقرية المسلمية والمنطقة الحرة المجاورة للقرية ما ادى لمقتل وجرح العديد من المواطنين.
واشارت الى ان خمسة اشخاص بينهم امرأة قتلوا وأصيب العشرات في حصيلة اولية لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على حي السكري بحلب كما قتل واصيب عدد من الاشخاص جراء القصف بالبراميل المتفجرة على بلدة حيان.
وذكرت الهيئة انه في حلب ايضا دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بضباط من حزب الله اللبناني وقوات جيش الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة اخرى في محيط منطقة نقارين وسط قصف القوات النظامية لمنطقة الاشتباك وسط انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين ترافق ذلك مع قصف القوات النظامية مناطق في بلدة حريتان واطراف بلدة كفرحمرة.
ولفتت الهيئة الى انه ردا على عمليات النظام المستمرة في حلب وريفها استهدفت قوات معارضة مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري بوابل من صواريخ (غراد) اسفرت عن اصابات مباشرة في مبنى الزيوت والمطاحن ومدخل المطار واشتعال النيران فيها ومقتل عدد من جنود النظام.
وأضافت ان الجيش الحر استهدف مواقع قوات النظام في ساحة سعد الله الجابري ومحيط مبنى حزب البعث والحديقة العامة بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون.
واشارت الهيئة الى ان انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف بالقرب من حاجز امن الدولة في حي القصور في دير الزور اثر اطلاق النار عليه من قبل عناصر الحاجز ما ادى لمقتل مدنيين اثنين دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية بحسب نشطاء من المدينة.
وقالت ان الاشتباكات ما زالت مستمرة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في حي الحويقة بمدينة دير الزور وسط انباء عن تقدم الكتائب المقاتلة في الحي ومقتل ما لا يقل عن 13 جنديا من القوات النظامية.
واضافت ان اهالي بلدة بيت سحم بريف دمشق ما زالوا يكتشفون المزيد من جثث قتلى في المزارع القريبة من حاجز النظام على مدخل البلدة بعدما حاولوا الهرب الى خارج مناطق الحصار.
وقالت انه في الطرف الآخر من غوطة دمشق تستمر قوات النظام بارتكاب المجازر في مدينة الضمير في حين تدور اشتباكات طاحنة بين الجيش الحر وقوات النظام على طول جبهة المتحلق الجنوبي من طرف عبارة القابون المطلة على زملكا وتمتد الاشتباكات حتى رحبة الدبابات بالمنطقة الصناعية لحي القابون وتستخدم فيها الاسلحة المتوسطة والخفيفة.
وفي درعا جنوبي سوريا قالت الهيئة ان عددا من المدنيين اصيبوا بجروح معظمهم اطفال جراء قصف قوات النظام لحي الاربعين.
قم بكتابة اول تعليق