قال الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، الجمعة، إن «القصاص آت» للإسرائيليين في أي مكان في العالم لمقتل القيادي حسن اللقيس. جاء ذلك أثتاء تأبين الحزب له.
وأضاف «نصرالله» في خطاب بمناسبة حفل تأبيني لـ«اللقيس» أن «اغتيال الحاج حسن اللقيس، ليس حادثة عابرة، فثمة حساب مفتوح بيننا وبين الإسرائيليين، ولا يزال مفتوحا».
وتابع: «ثمة حساب قديم وجديد، والقتلة سيعاقبون عاجلا أم آجلا، ودماء شهدائنا كبيرهم أو صغيرهم لن تذهب هدرا في يوم من الأيام»، والذين قتلوا إخواننا لن يأمنوا في أي مكان من العالم والقصاص آت».
كان «اللقيس» اغتيل مؤخرا في مرآب العقار الذي يسكن به في منطقة الحدث عند أطراف ضاحية بيروت الجنوبية، وأشار «نصرالله» إلى أن كل القرائن والمؤشرات التي تجمعت لدى حزبه تؤكد أن عملية الاغتيال قامت بها إسرائيل، وكان قد تعرض لعدة محاولات فاشلة في السابق.
واعتبر أن عملية الاغتيال تشير إلى أن «قيادات المقاومة تدفع ثمن انتصارها على إسرائيل عام 2000 نتيجة تضحيات جسام وكم هائل من دماء الشهداء وآلاف المعتقلين والأسرى اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين في سجون الاحتلال لأنهم كانوا شركاء في انتصار عام 2000».
وأوضح أن «انتصار المقاومة على إسرائيل في عام 2006 يعني سقوط مشروع الشرق الأوسط الجديد؛ مما يعني أن أصحاب المشروع سيعملون على أن تدفع المقاومة ثمنا غاليا لأنها كانت جزءا أساسيا في هذا الانتصار، وثمن الالتزام الدائم والمستمر بالمقاومة، وثمن جاهزية المقاومة التي تردع إسرائيل».
ولفت إلى أن «هناك جزءا مهما في المقاومة لا يعير أي اهتمام لقوى 14 آذار لأن كل هم المقاومة هو استعدادها وجاهزيتها للمواجهة التي تحضر لها إسرائيل».
قم بكتابة اول تعليق