فيما ينتظر أن تنتهي مشاورات كتلة الأغلبية البرلمانية بشان ما يتردد حول تعديل الدوائر الانتخابية وآلية التصويت إلى صيغة جديدة تلبي طموح وتطلعات الحركات والمجاميع الشبابية وبيان وجهة نظرها حيال الإمارة الدستورية والحكومة البرلمانية وتعديل الدستور وقانون المحكمة الدستورية واصلاح الجهاز القضائي. طالبت كتلة الأغلبية بالإسراع بحل مجلس 2009، مؤكدة رفضها عقد جلساته والمماطلة بحله.
وأكدت الكتلة، في بيان لها، أصدرته مساء اليوم عقب اجتماعها في ديوان رئيس مجلس الأمة المبطل أحمد السعدون أنها تسعى من خلال الأدوات الدستورية إلى اصلاحات دستورية منها تشكيل الحكومة بأغلبية برلمانية ووجوب حصول الوزارة على ثقة المجلس.
إلى ذلك تساءل احمد السعدون عن الفرق بين تجمع دواوين الاثنين الآن وتجمعات الأثنين السابقة؟. واضاف “وإن كانوا يقولون معكم خريجي فرعية مع العلم سابقا كان معنا نواب خريجي فرعية طائفية بغيضة”.
وطالب السعدون بضرورة السعي إلى الدائرة الواحدة، مبيناً أنهم أوضحوا سابقاً أن فكرة الدوائر الخمس غير عادلة، مؤكداً في الوقت ذاته أن أي عبث بالدوائر القادمة لن يتحملها إلا رئيس الحكومة ولا يوجد في الدستور شيء اسمه أوامر.
وفي حين أكد نائب مجلس الأمة المبطل محمد الخليفة أن العدالة الاجتماعية في الدائرة الواحدة بالقوائم النسبية، مشدداً على أنه في حالة تعديل الدوائر ستقاطع الأغلبية الانتخابات وستدخل في اعتصامات سلمية، اتهم ممثل تجمع نهج فهيد الهيلم الحكومة وزبانيتها والاعلام الفاسد بأنهم يخونون الشباب الكويتي.
وفيما أعلن عضو مجلس الأمة 2012 المبطل محمد الجويهل نيته حضور ندوة السعدون الليلة! معيدا بذلك للاذهان مشهد الاعتداء عليه خلال ندوة النائب السابق أحمد السعدون والتي عقدت تحت شعار «إلا الدستور». أكد الجويهل أن رجال الأمن المحيطون بديوان السعدون منعوه من الوصول للندوة.
يذكر انه تم الاعتداء على الجويهل من أكثر من مائة شخص حيث تعرض لاعتداء بالضرب ادى الى دخوله في حالة اغماء في باحة ديوان النائب احمد السعدون حيث كانت تعقد الندوة بهجوم عشرات عليه وسط روايات متباينة عن اسباب بدء المشاجرة غير متكافئة العدد في وقت لم يكن فيه لوجود قيادات امنية في مسرح الجريمة أي اثر سوى تعالي صيحات استغاثة من رجال امن طلبا لنجدة الجويهل الذي غاب عن العيون تحت اقدام من اعتدوا عليه.
وعلى أثر الاعتداء سقط الجويهل مضرجا بدمائه متأثرا باصابة في رأسه وسقط فاقدا للوعي ودخل في غيبوبة قبل ان يُسعف الى المستشفى الأميري وذلك حسب مصادر طبية.
وكانت شرارة معركة ضرب الجويهل انطلقت بعد دخوله الندوة أثناء القاء النائب مسلم البراك كلمته حيث جلس الجويهل وحاول التحدث والدخول في مداخلة مع البراك فبدأت المشاجرة حينما رمى أحد الحاضرين بمسباحه على الجويهل فاشتد الخناق بهجوم من العشرات وبدأ ضرب الجويهل وسط صراخ المعتدين «مات..مات..مات».
وأصيب الجويهل بكدمات في أماكن عدة في جسمه ما أدى الى اصابته بنزيف ودخوله في غيبوبة استمرت أثناء دخوله الى المستشفى الاميري وفق مصادر طبية كشفت عن وضعه على اجهزة التنفس الاصطناعي فيما أجريت له أشعة مقطعية للاشتباه بنزيف إما في البطن او الصدر، مشيرة الى خشيتها من تطورات فجائية قد تؤدي الى تدهور حالته الصحية.
قم بكتابة اول تعليق